أعلن داريو سيلفا من خلال أول تصريح له بعد تعرضه لحادث سير في ألـ 24 من شهر أيلول الماضي، والذي أدى لبتر ساقه اليمنى، بكونه يدرس إمكانية إجراء عملية جراحية في إيطاليا والتي يتم من خلالها تركيب ساق صناعية له، ويتمنى أن تكون له عودة إلى ملاعب كرة القدم وأن تكون قريبة أي خلال بضعة أشهر.
وكان سيلفا البالغ من العمر 33 عامًا قد تحدث عن ظروف الحادث قائلاً: "اصطدمت سيارتي بعامود للكهرباء مما جعلني أخرج من نافذة السيارة الأمامية وإصابتي، الأمر الذي لا يزال يؤلمني كثيرًا".
كما وأضاف في حديثه: "ولكن بالرغم من ذلك فإنني أشعر بأنني بصحة جيدة، كما وأن وروحي المعنوية مرتفعة للغاية، وعندما استيقظت يوم الثلاثاء، شاهدت صور الحادث على شاشة تلفزيون إسباني، لم أكن أتذكر الكثير، كما ولم يخبرني أي شخص بالحادث، وحاولت فهم ما حدث، ولكن فجأة حاولت أن أقوم بتحريك كاحلي، ورفعت الغطاء عن ساقي لأتحقق مما جرى، ولكن في نهاية الأمر يجب التعايش مع هذا الوضع الجديد".
وتابع الدولي الأورغواياني السابق حديثه مضيفًا عليه: "إن عقبي يحدثني ويقول لي بكون ساقي مازالت هناك، غلا أنها غير موجودة، بالرغم من كوني أشعر ببعض الآلام, إلا أنه وخلال شهرين أو ثلاثة، أنوي العودة إلى ملاعب كرة القدم".
و في سؤال كان قد وجه لدا سيلفا ما إذا كان يرغب أن يكون مدربًا، فكانت إجابته: أن هنالك اقتراح بذلك، كما ذكر بأن عدة جهات قد عرضت عليه العمل في التلفزيون، إلا أنه قد أكد في المقابل بأنه سيذهب خلال الأسبوع القادم لتركيب ساق صناعية له في إيطاليا.
وأما ما جاء في حديث عن والدته فقد أعربت أنه بالرغم من صعوبة الحادث فهي متماسكة تمامًا، ووصفت ابنها بأنه يتمتع بروح معنوية عالية، وذكرت إنهم في انتظار قرار الطبيب لخروجه من المستشفى وعودته إلى المنزل.
وفيما يتعلق بموعد هذه العودة، قالت والدة دا سيلفا إن على عشاقه وجماهيره الانتظار لبضعة أيام، مضيفة بأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً وذلك خلال الأسبوع القادم