بسم الله الرحمن الرحيم
ألا ياعين مافعل السهاد أبا لاحزان قد شغل الرماد
أري في كل ناحية شجونا تعبر عن رحيلك يأفؤاد
رحلت عن الوجود وانت حي بذكر الطيب قد شهد العباد
أقول لكل عين وهي تبكي وفي ألأجفان قد رقد الرماد
أفيضي بالدموع علي فؤاد فللأشجان مشوار وزاد
وفي ألأعماق تحترق القوافي وفي ألأورأق يستجدي المداد
ألا من لي اذا جفت دموعي ومن لي في فراقك يافؤاد
حديث ألأربعاء له شجون وفي يوم ألخميس لنا ابتعاد
لنا في ألحزن أعماق وبحر ومن أحزاننا خيط الوساد
وان قطعت يدي بالله قل لي أبعد ألقطع هل يغني ألضماد