كثيراً ما نربط لحظتنا الجميلة بفترة معينة كفترة الخطوبة والزواج وكثيراً ما نأسر أنفسنا بحلقات محصورة نحن نضع أنفسنا بها بإرادتنا لسنا مجبرين عليها فمهما كثرت فلسفة الحروف فلن أزيد أو أنقص بتلك التعبيرات النابعة عن نظرة شخصية فنحن من نحدد تلك الفترات ونحن من نصور لها العمر القصير ونسميها ونرسيها بمعتقداتنا الخاطئه.
فعندما نضع لنا لحظات معينة كقطرات ماء سرعان ما تتبخر مع شدة الحرارة فدائماً ما تسود ألألفة والمحبة بين الصاحب وصاحبة وتربطهم علاقة أقوى من أي شي يكاد أن يفتك بتلك العلاقة وكأنا في مجتمعنا هذا نغرق في الغرابة حيث أننا نعطي صحبتنا أكثر ما نعطيه لمن هم شركاء لحياتنا.
ومن غير تلك العادات الدخيلة علينا وما نسميه مثلاً بشهر العسل الذي هو توقيت سرعان ما ينتهي وهذا هو ما نجيده بتحديد من حيث هذه الناحية حيث بانتهائه يبتدي شهر.............فـ لادعي للإحراج ( فاللبيب بالإشارة يفهم ).
فسؤال الذي يطرح نفسه ماذا ينقصنا لكي نعيش أجمل لحظتنا مع من نحب في كل وقت وكل حين وعدم أقرانها بزمن معين أو فترة معينة...؟
كلمة أخيرة:-
عندما نسير على خطى ديننا الحنيف ونتقيد بأوامره دون أن نتقيد بقيود تخالفه سنعيش أجمل أيامنا بحلاوتها مع من نحب.