من "غمزة" سميرة... إلى "شراشف" أليسا!
محمد الرطيان
في الزمانات... كانت "غمزة" من عين سميرة توفيق كفيلة بـ(سدح) ثلاثة آلاف شايب من شيبان الجزيرة العربية... وبعض دول المشرق!
وفي الوقت الذي كانت "غمزة" سميرة تفعل فعلها في مضارب البادية العربية، كانت هناك حركة من "حركات" هند رستم تكفلت بالتعامل مع أفندية وباشوات الحاضرة العربية، فـ"هزة" خصر واحدة منها تستطيع أن تقصف مئات - بل آلاف - الطرابيش!
ويقول بعض خبراء الزلازل:
إن "هزة" هند رستم تصل قوتها - أحيانا - إلى سبع درجات على مقياس ريختر!
وبفضل جهود الخيرين من أبناء أمتنا المجيدة، وبتدخل مباشر من جامعة الدول العربية، ودعم لا محدود من الصديقة (عولمة)، تطوّر فن الإغراء العربي تطورا كبيرا ومذهلا
حتى صارت غمزة بنت توفيق وهزة بنت رستم ليستا سوى أسلحة تقليدية مقابل هذا القصف المكثف الذي نتعرض له من أسلحة محظورة دوليا:
مثل تأوهات نانسي عجرم...
و"شراشف" أليسا!!
... ... ... ... ... ... ... .
فيا أصحاب الكباريهات الفضائية ...
عفوا ... أقصد ... القنوات الفضائية:
اتقوا الله فينا...
وخففوا القصف قليلا...
فنحن في شهر رمضان.
بركان