لا يا حبيبة قلبي لا
حقا و صدقا لم يعد عندي أمل
حقا عذابي كان لا يحتمل
لا
أرجوك ألا تعيدها أرجوك لا تكرريها
فما مضى لم يكن سهلا إصلاحه
قلبي الذي عانى و تمزق بجراحه
هذا القلب الذي لم يعرف سواك
هذا القلب الذي أشغله هواك
لاااااااااا لا لا تعذبيني ثانية
قد فاض مني الصبر و إلتئمت جراحي
لما تعذبيني
لما لا تتركيني
إهجريني
إنسيني
أضيعيني
إقتليني
و لكن لا تقتلي قلبي
تقولين أنك قد عدتي لي
نعم
تقولين أنك تندمين
نعم
تقولين إنك تحبيني
لا
لا يا من لم أحب سواها
لم تكوني يوما تحبيني
فما مضى قد كان شاهدا
إن كنتي حقا ترغبين في حبي و قلبي و ملك عمري
دعيني أسألك
عن مرة واعدتني بالزواج
يوم قلتي لي أن ألقاكي بهذا الفندق
إنتظرتك حتى مل الصبر من صبري
و عندما فات الميعاد سألتك لما ؟!!
قلتي لم يكن مقصودا
غبت ليالي و من ثم عدتي
و إنتظرتك
و يوم قابلتك حددنا موعدا آخر
يوم قلنا أن نلتقي بتلك الحديقه
هذا الشجر الذي بجوارك يشهد على إنتظاري
تلك الورود الصامته تكاد تنطق ألما
تكاد تسأل لما تفعلين هذا بي
أهذا إنتقاما ؟!!
إذا لما ؟!!
أنا لم أجني عليك و لم أخن
فلماذا ؟!!!
تلك المره الثانيه
واعدتني
و وعدتيني بهذا اللقاء
ذهبت و إنتظرت مجيئك
حتى أنني بت أعد اللحظات
و إنتظرت ثانيه فثانيه و من ثم دقيقه فدقيقه و كلما يقترب الميعاد
يتوهج حبي و يزداد توتري و ألمي و يتمزق قلبي
إنتظرتك ساعه تلو ساعه و لم تأتي فلما ؟!!!
لماذا تركتيني
لماذا جرحتيني
لماذا ترغبي أن تقتليني
؟؟؟
!!!
تلك المره إبتعدت
ليس عنك فقد كنتي دوما أمامي
حاولت أن أنساك فنسيت نفسي و لم أنساك
حاولت البعد عنك فبعدت عن حياتي
نعم
كرهت كل الناس و كرهت نفسي لأنك خدعتني مرتان
مرتان حينها و أنا أتألم
توجهت إلى تلك البقعه البعيده بأقصى أطراف العالم كي أنساك و ما إستطعت
جلست طوال سنوات ثلاث أحسب الساعات لعلي أن أجد ساعه فيها أنساك و ما إستطعت
و من ثم عدت
و حين عدت قابلتك
و هذه المره أنتي من سعى للقائي
بل أنتي من حدد ميعادا للقاء الثالث
هذا اللقاء الناسف
هذا اللقاء القاذف
هذا اللقاء الخاطف
هذا اللقاء المميت
حاولت أن أرفض لقائك و لكن حبك أجبرني على القبول
و قبلت
و كالعاده إنتظرت
و طال الإنتظار
صدقيني
هذا اليوم
فعلا بكيت
هذا اليوم
حقا جننت
هذا اليوم فعلا قتلت
لما لم تحضري
هل كان قلبي يستحق
أما كان لحالي أن يسترق
ألم تشعري معي بصدق
آآآآآآآآآآآآآه يا قاتلتي
اليوم تأتي بغير دعوه
تقولين أنك تحبيني
تلك التمثيليه من جديد
و القادم قصه جديده آخرها إنتظار
ما عدت ضمن قوائم الأبطال
ولا عدت أرغب الإنتصار
حقا
فلقد ملأتي قلبي بالدمار
و بات يسعى إليا الإنهيار
لا يا عمري لا
قلبي يجبرني على الخضوع و عقلي يقول لا
لا لا أريد هواك
لا لا أريد لقاك
لا لا أريد الإنتظار الذي يتبعه الدمار
أقول بالله إتركيني
بالله إتركيني
بالله إتركيني
و لكن قبل أن تتركيني أجيبي على سؤالي
لماذا فعلتي هكذا بي ؟!!
فإرتمت بين أحضاني و قالت لأني أحبك
و هـــــــــــ ن ــــــا ســــــ ك ــــت الـــ ك ــــلام
و في الحلقه القادمه نكمل
للمعلوميه
الخاطره ليست إلا مجرد فكره لا علاقة لها بالواقعيه
مع تحيات فارس الحب