اقتنعت
اقتنعت هي اخر كلماتي الي قلتها بعد انتهاء محادثتي مع رفيقي التي كانت تدور حول العلاقات و الصداقات على الإنترنت , ربما كنت اكثر الناس اقتناعاً بروعة تلك العلاقات وانا كذلك حتى الآن ولاكن التغيير قد حدث في اقتناعي نوع تلك الصدقات ومداها وكذلك في الهدف من تلك الصداقات , ربما يكون هدف بعضها التوسع في معرفة المجهول وربما يكون هدف الأخرى التعرف على نوعيات الناس و اطباعهم وعاداتهم ولاكن الأغلبية هي انهم يحاولون التعرف لأشباع تلك الرغبات بختلافها من شخص لأخر وانا سأحاول التركيز على اهمها في نظري وهو التعرف على الشيء الذي يتغنى به الناس وتكتب فيه الأشعار و وهو الحب ... يحاولون تجربته ودخول عالمه وهذا حق مشروع للجميع ولاكن ليس هذا هو المكان المناسب ابداً لدخول عالم الحب وما قد يثبت ذالك هو انك لا تعرف من تحب لا تعرف من هو او حتى هل هو الإنسان المناسب او لا , قد يتحجج البعض بأنه قد يوسع العلاقة اكثر وتعرف على الطرف الأخر بشكل موسع وهذا آدها و امر حيث ان كل ما بني على الخطأ فهو خطئ ولا اعتقد ان احداً قد يناقش في مسألة التعرف عن طريق الهاتف او غيره , وارجو ان لا يفهم احداً كلامي بإلغاء العلاقات تمامً وانما انا انبه إلى ضبط المشاعر وعدم الإنسياق ورائها وكذالك تحكيم العقل و المنطق قبل العواطف واأكد على اعطاء النفس حقها من الصداقات الجاده ولاكن بالضبط الذي ذكرت, تلك هي كلمات قد خرجت من القلب وارجو ان تكون إلى القلب .
مع تحياتي
سيد الحب
heart2