كثير من الشباب يجعل ما يجد من ( ميل نحو الطرف الآخر ) سبباً مقنعاً للمعاكسات.
ولم يعلم الشباب أن الإغراق في أحلام اليقظه و الإنغماس في السعار اللاهث وراء الشهوات ليس له نهايه..وليس له محطه واحده.. و إنمّا يحاول جاهداً و عبثاً السير وراء ( شهوه ) بعد ( شهوه ) دون الوصول إلى إستقرار نفسي..
مضحياً ب..
1) إستقامته
2) مكانته الإجتماعيه المصونه
3) متنازلاً عن رجولته
4) متجاوزاً حدود الأدب مع الله عز و جل أولاً و مع الناس ثانياً
5) مستحقاً لعقاب الدنيا و الآخره
المعاكس المنهمك يعد فعله حريه شخصيه و علاقه بريئه تعتمد على الصداقه !!
و مما يدل على كذب هذهِ الدعوى أنه يرفض بشده أي معاكسه بريئه بداعي الصداقه مع أخته! بل حتى مع جدته! و قد يقتلها !!
فلماذا يخادع الله و الناس بهذه المغالطه ؟
كل المعاكسين و المعاكسات كانت بدايتهم تسليه مغامره عبث تنفيس صداقه بريئه أخويه ، و الجميع يدرك أن كل ( الفضائح ) و ( الفواحش ) قد مرت بهذهِ الخطوات أولاً..
فهل المعاكسات يدركن هذهِ النهايه ؟ إن هذهِ الخطوات أكبر حيل الشيطان القذر نحو طريق الفحشاء ، ولذلك حذّرنا مولانا عز و جل في قوله :
( و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين إنما يأمركم بالفحشاء و المنكر )
إن المعاكس يعرف خطورة الطريق و نهايته الموصله إلى
( الفواحش ) و زيادة أعداد ( اللقطاء ) ، ثم يصر على ذلك..!!
فأين هو من قول الشافعي رحمه الله عز و جل
يا هاتكاً حرم الرجالِ وقـاطعاً .. سبل المودةِ عشت غــير مُكـرمِ
لو كنت حراً من سلالـةِ ماجـــدٍ .. ما كنت هتاكــاً لحرمةِ مســلــمِ
من يزني يُزنى بهِ ولو بجداره .. إن كنت يا هــذا لبيباً فافــــهمِ
من يزنِ في بيتٍ بألفـي درهمٍ .. في بيـتهِ يزنـى بغـيرِ الـــدرهمِ
إن الزنا ديـنٌ إذا أقرضتـــــــه .. كان الوفا من أهلِ بيتك فاعلمُِ
إن أصحاب الإنحراف يقنعون أنفسهم بأن ما يفعلونه هو عن رضا من الطرفين ، ولكنّهم نسوا أن أمراض ( الإيدز ) و ( الهربس ) و ( السيلان ) لم تعلم بهذا الرضا !!
إنهم مع ذلك يقعون في مشاكل صحيه و نفسيه طوال حياتهم مع غضب الله عز و جل عليكم و مقت الناس ما لم يتوبوا..
حينما يتسائل المعاكس : ما الحل ؟
و يقول : وقعت في عالم المعاكسات و ( الإعجاب المتبادل )
فكيف ممكن أن أتراجع و أترك هذهِ المشاعر الملتهبه تحترق ؟
و هل أتراجع بكل سهوله بحجة أن هذا ( حرام ) و ( عيب ) ؟
و كأنه دخلت مدينه مليئه بالألغام إن تراجع فجرته الألغام و إن أقدم وصل إلى خزينة المجوهرات..
هكذا يصور له الشيطان الحقير حياة المخدوعين ( بوهم الحب ) ، فيزين لهم الأماني الكاذبه أن فارس الأحلام سيلتقي بفتاة الأحلام ..
إن الإجابه المقنعه سيقولها هو عندما يكبر عشر سنوات .. سيدرك عندها أن هذهِ الهاله من العواطف و الإعجاب المتهالك إنما هو :
1) عبث صبياني
2) خداع مبتذل
3) مشاعر غير ناضجه
4) إنتهاك لحرمات البيوت
5) تعد لحدود الله
و ربما لا يكبر العشر سنوات فإمّا:
1) يموت على معصيته ( يلهث خلف فتاه _ أو هو يزني و العياذ بالله عز وجل )
2) جلد و سجن و خزي في الدنيا و عذاب الآخره أكبر
3) رجمٌ و خذلان
فلذلك كان الرجوع إلى الله عز و جل خيرٌ و أبقى و أجمل من التمادي وراء هوى النفس و حيل الخسيس إبليس
إن كل شاب و فتاه يدركون بعد الزواج أن أحلام الشباب كانت هاله من العواطف و الأوهام المخجله و ربما المصالح ، و أن الزواج على العكس من ذلك ، فالحياه الزوجيه مفعمه بالحيويه و الإستقرار النفسي و الإشباع العاطفي ، و تحقق الذات عبر تألق إجتماعي و علاقه كريمه..
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
برنامج يجعل جهازك يذكر الله في كل دقيقة السلام عليكم
برنامج ممتاز جدا ... اسمه ( منبه الذاكرين ) مهمته الاساسية ذكر الله عز وجل .... وتسبيحه وتحميده ... في كل دقيقة و بامكانك ضبط الوقت كيفما تشاء
من هنا تحميل البرنامج ..... و لاتحرمونا الدعاء http://www.freehomepages.com/thaker/Thaker.zip