في مدينة لودفسهافن دخل رجل في الـ 38 من عمره إلى متجر كبير وتوجه إلى جناح الأحذية الرياضية واختار أفضل وأغلى حذاء لا ليشتريه بل ليسرقه.
ولأنه على عجلة من أمره وخوفا من كشف أمره غادر المكان بسرعة ونسي ابنته التي تبلغ من العمر حوالي ثلاثة أعوام في المتجر.
قال المخبر الداخلي في المتجر : كانت الصغيرة تبكي بحثا عن والديها، وعاد إلى كاميرا الفيديو التي تراقب الحركة الداخلية فوجد صورة رجل على المونيتور يحاول إخفاء حذاء رياضي تحت معطفه ثمنه أكثر من مائة وعشرين دولار.
وبعد جهد كبير تمكنت الشرطة من معرفة اسم الطفلة واسم عائلتها، وبعد بحث في دليل التليفون عثر على العنوان، وعندما أحضرتها الشرطة إلى البيت تفاجأت بأن الوالد والوالدة كانا يريدان إبلاغ الشرطة عن فقدان ابنتهما، لكن الأمر الذي أثار الغيظ أن الوالد كان ينتعل الحذاء المسروق ولم يتمكن من تقديم برهان بأنه دفع ثمنه لعدم وجود فاتورة، لذا طلب منه إعادته إلى المحل. إلا أن الخاسر الأكبر كان المخبر لأنه اتضح أنه كان يغازل صديقته هاتفيا ولا يراقب المونيتور لمتابعة حركة الزبائن..
المصدر:
http://www.yasater.com/news.php?newsid=2928