همُ الملوكُ، ملوكُ الأرضِ دونهمُ
غِيدُ السّوالِفِ، في أجيادِها تَلَعُ
قومٌ، متى تحتفلْ في وصفِ سؤدَدِهم
لا يأخذِ الوصفُ إلاّ بعضَ ما يدَعُ
تَجَهَّم الدّهرُ، فانصَاتَتْ لهُمْ غُرَرٌ
ماءُ الطّلاقة ِ، في أسرارِها، دفعُ
هوَ الكريمُ، الذي سنّ الكرامُ لهُ
زُهْرَ المَساعي، فلَمْ تَستهوِه البِدَعُ
كالبارِدِ العَذْبِ، لذّتْ، من مَوارِدِه
لشاربٍ غبَّ تبريحِ الصّدى ، جرعُ
ما زالَ يونقُ شكرِي في مواقِعِها
كالمُزْنِ تونِقُ، في آثارِهِ، التُّرَعُ
شكرٌ، يروقُ ويرضي طيبُ طعمته
في طَيّهِ نَفَحاتٌ، بَينَها خِلَعُ
وَبَعْد ..
دَعَانِي كَريمٌ إلَى عَظِيم فَهَلْ أنْتُم مُسْتَقبِلُون .؟
مَعْ وَافِر الشُّكرِ لأبو رائد