قبل البداية :: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو جميل أن أجد أثراً للتفاعل من خلال المطالعة والردود والاسئلة إذا اشكل امر ونحوها .....
وعلى العموم نحن في بداية قصة عمرها 19 سنة وسندخل في تفاصيل أكثر متعة وفيها شىء من المواقف المحرجة والمغامرات ................. )
تكملة القصة :::::::::::::
بعدما عشت تلك اللحظات والايام من عمري في تعرفي على الحب من خلال قراءة أو سؤال أو عيش تجارب من أحب .... قررت أن أجرب لحظات الحب على أرض والواقع ...
لكن بدأت في نفسي اتسأل كيف ؟ ومن ستكون ؟ وهل استطيع فعلا أن أخوض مغامرة الحب وأكون قبطان سفينة تبحر في بحر أهوج .. وسأصل إلى شاطئ جزيرة الحب ..
ثم فــــــــــجـــــــــــأة سمعت :
صوتا من داخلي يقول ترددت من الآن .. وانت لم تشنف سمعك بعد بكلمة معسولة من محبوبك .. أم أنك ستتلعثم في عبارة ردك عليها حينما تحدثك ... وتسمر معك ..
إذا كنت كذلك فلا تقدم فعالم الـــــــحـــــــــب لايدخله الجبناء .........
فقلت :ويحك يانفس أما تعرفين صاحبك ... فأنا الفارس المقدام ... والقائد الهمام ..
فقالت : إذاً أقدم فمحببوتك بإنتظارك ...................
قلت : وما أدراك ؟ قالت : الست ترى إلأنظار إليك تتوجه لجمالك ؟ فقلت : أنا ....
قالت : نعم . فأنت قد جمعت بين جمال البيان وجمال المنظر والتغلغل إلى نفوس من حولك ...
فقلت : كل هذا مني ؟ قالت : نعم فالكل من حولك يتغزل في جمالك ... وفي معسول كلامك .. وفي صدق قلبك ..
ويتهامس الناس فيما بينهم بذلك ... حتى ذاع اسمك ... وانتشر صيتك ...
قلت : أمر عجيب .. وكيف لم اتنبه لهذا ....... فضحكت نفسي وقالت :لأنك تعيش بعيدا عن واقع الناس عاكف على سير المحبين .. والتأمل في سيرهم .. وتذوق شعرهم ...
والكل يتهافت حولك لعله يفوز منك بنظرة عابرة ... أو كلمة عذبة نادرة ....
ثم جلست صامتا أفكر فيما دار من الحوار ......
ثم فــــــــــجأة قالت نفسي : أما علمت ؟ قلت : وماهناك ؟ قالت قد انتشر شعرك بينهن .. وكل تمني نفسها أنها ستفز بوصف منك ... قلت إذاً ظهر الأمر وحان الوقت للجد ....
ومن هنا بدأت أتلمح بدايات الطريق وابحث عن محبوبتي ......
والمفأجاة في الجزء القادم كان اللقاء الأول والبداية في ..... ( الصحراء........................ ) ...
تشوقتم لمعرفة ماحدث إذا فأنتظروني قريبا ..................................