[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الرسام العظيم العبقري فان جوخ احب فتاة حباً جنونياً والغريب ان رسامنا العظيم كان عاشقاً ( زير نساء ) لا يمل من العشق والعشق لا يمل منه ... في العاده العاشق يحب كل النساء ولكن المحب يرى كل النساء في واحده فقط ... الرسام العبقري فان جوخ احب هذه الفتاة وكان على استعداد ان يقبل قدميها او يقبل التراب الذي تحت قدميها ولاكنها لا تصدقه !!! كثيراً ما تودد اليها وطلب منها ان تعطيه فرصه ليصارحها بحبه لها ولكنها كالعاده ترفضه فهي تبحث عن شيئ اخر ولا تعني لها العبقرية والشهرة والعظمة شيئ ... في احدى المرات قطع فان جوخ اذنه واعطاها للمحبوبه دليلاً على حبه لها فأخذت المحبوبه الأذن ورمتها للقطه ويقال ان فان جوخ امسك بالقطه بعد ان استقرت اذنه في داخل احشائها !!! نوبات عقلية اصابت رسامنا العظيم ودخل على اثرها مستشفى الامراض العقلية وهي لا تزال تطرده الى ان مات .
فرويد ايضاً استاذ التحليل النفسي احب فتاة وكانت تحتقره وعندما هجرته اتت اليه فتاة اخرى جميله وعرضت عليه نفسها واخذت تتكلم عن عقليته وعبقريته ولكنه رفضها وقال لها ( انتي باالفعل جميله وجذابه ولكنك تحترميني لا تحتقريني ) !!!
الامثلة على ذلك كثيرة وهكذا هي الحياة فمن نهرب منه نجده يلاحقنا والعكس صحيح فالكل يبحث عن الشيئ الذي يفتقده تحقيقاً لمبدأ الكمال وبما ان الكمال مستحيل للبشر وهو لله وحده اصحبت الحياة عبارة عن مطارده وحزن وفرح واهات وزفرات وهذه هي حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه .
لا تندم على من حبيته وخلاك ... اندم على من حبك وخليته . [/align]