ولذلك قال النبي – صلى الله عليه وسلم-:
( أنا وأتقياء أمتي برآء من التكلف)
وأن التفاصح والتفيهق في الكلام – زيادة على ما فيهما من معنى التكلف والسماجة
يحملان معنى الغرور والتطاول على الناس،
إذ نجد المتشدّق أو المتفيهق يملأ فمه بالكلام
ويتوسع فيه ويضرب به تكبراً أو ارتفاعاً وإظهار للفضيلة على غيره.
وقد أشار حديث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- إلى هذه الدلالة عندما قالوا له :
"يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين، فما المتفيهقون؟ قال: المتــكبرون".
ما اجمل ان ترى الانسان وقد طابق وصفك له
كما سمعته فلا تجعل الناس تنصدم فيك بعد اجلالها لك .
اعتذر منكم على الإطالة وارجوا ان تكون الفائدة قد عمت ولكم جزيل شكري
ودمتــــم بـــود ,,,,
تحـــياتي / عبدالرحمـن القحطاني