حزينه ليه يالشمعة ؟
وش اللى حابسٍ الدمعة ؟
حزينه ليه يالشمعة ؟
وش اللى مضيقٍ صَدرك ؟
وش اللى حابسٍ الدمعة ؟
وش اللى متعبٍ عُمرك ؟
أنا
والا الألم كافر ..
أنا
والا الحِزن سافر ..
أو
ان عُمرك بيفنى ..!!
.
.
.
.
فجأه !!
وفجأه سَالت الدمعة ...
بكت قدامي الشمعة وبكتني ..
وقالت لي !!
إلى منه سطع نوري على وجهك ،
أشوف الدمع بعيونك ،
وهذا شي يحزني ،
وإلى مَنك صرخت من الألم !!
أحس الموت يجذبني ،
أحسه حيل يجذبني ،
وهذا شى يحزني ،
وإلى منك كتبت الخواطر !!
على نوري بقرطاسِك ..
أحس حُروفِك تنادي ،
تبى إنسان يسمعها ..
تبى إنسان يفهمها..
تبى إنسان يحظنها..
ويرجع لي صدى الأصوات !
يجرحني ،
يعذبني ،
وهذا شي يحزني ،
وإلى منك بالدفاء حَسيت ..
وغشاك النوم ..
تفز بخوف !!
تفزعني !
تروعني !
وهذا شي يحزني ،
وقلت الله عليك يالشمعة ...
أنا اللي مضيق صدرك ؟
أنا اللي حابس الدمعه ؟
أنا اللي متعبٍ عمرك ؟
أجل وشلون لو عشتي دقيقه عشتها بعمري ؟
أجل وشلون لو شفتي جروح الناس فى صدري ؟
أجل وشلون لو انك تحملتى حزن هالكون ؟
أجل وشلون لو حظك رماك بعالمٍ مجنون ؟
أجل وشلون لو يكبر بك الحرمان ياشمعه ؟
أجل وشلون لو مايثق فيك أغلى الناس ياشمعه؟
.
.
فجأه !!!
فجأه . . . ماتت الشمعة من أحزاني ..
وصرخت وليه ياشمعة ..
تركتيني لحرماني ..
تركتيني لأحزاني ..
وبعد هالموت يا ياشمعة ..
من اللي بعدك بيبقى فظلام الليل يضويني ..؟
ومن اللى بعدك بيبقى إذا ونيت يحس فيني ..؟
ومن اللى بعدك بيبقى على موتك يعزيني ..؟
مماراق لي
((شمعة الرائدية))