سلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير ...
اهلأ وسهلأ بكم ..
كل شخص وطأت قدماه هذه الدنيا وهذه الحياة يطمح لمستقبل أبدي بعيد يتمثل في (( النصر )) ..
هذه الكلمة اللتي يرددها الصغير قبل الكبير والشاب قبل المشيب والبنت قبل المرأة
طمعاً وأملاً بتذوق لذة (( النصر )) ..
فكيف بمن كان همه وشغله الشاغل (( النصر )) ..
وكيف بمن تولّع وتعلق بهذه الكلمة لدرجة الهيمان والعشق ..
حتى صار قلبه معلقاً بكل ماهو يمثل ويدل على درب (( النصر )) ..
حياته .. عمله .. عمره .. لأجل (( النصر )) ..
وها نحن هنا وصل بنا عشق هذه الكلمة لدرجة البحث عن كل مايدل على دليلها ..
أحسسنا بها ووهبناها كل ما نملك أملاً برسم البسمة على الشفاه عن طريقها ..
لم نعشق هذه الكلمة لاسمها أو لطريقة كتابتها ورسمها ..
لم نتعلق بها ونحبها للجنون لأنها تمثل الأمل لكل من همس بها ..
على العكس من ذلك .. بل أصحبنا متيمين بمن دلنا على هذه الكلمة وبمن غرسها وسقاها في قلوبنا ..
(( النصر )) ..
ذلك النادي السعودي اللذي وصل صيته لأبعد القارات .. خطف كل البطولات ..
ومازال وحيداً يتربع على عرش العالمية والبقية تحته خطوات ..
من أوصل الكرة السعودية وشرفها في بلاد السامبا .. من أجبر رئيس الفيفا على قول أحب نصر السامبا ..
من تعلق المجد به حتى وصل لذروته بمجد ماجد اللذي وهبه (( النصر )) الحياة فوهبه ماجد (( النصر )) ..
أسطورة السعودية .. قليل في حقه ذكر أسطورة الخليج .. لم ننصفه عندما نقول أسطورة العرب ..
أسطورة آسيا .. وخبير الإتحاد الدولي فيفا ماجد أحمد عبدالله صحبة العملاق بيليه والمارادوني مارادونا ..
النادي اللذي عشقه كل من في البلاد والخليج والعرب وآسيا
حتى أجبر مشجعي السامبا على الهتاف له وباسمه مع كل نقلة يتناقلها نجومه آنذاك ..
من ذهب ليجابه أعظم الأندية العالمية الكبرى ببطولات رسمية شُرفت هذه البطولات به لأنه سجل اسمه فيها ..
ستون سنة سيقترب من دقها ناقوس النصر ..
ليسجل بذلك اسمه على خارطة المجد كالعالمي الأول في بلد أصبح المحلي ينافس بعالميه ..
كتاب العشق .. كتاب الحب .. كتاب الوله ..
الذي كلما أجبرت عينيك على قرائته لم تنم ولم تزول حتى تحاول انهائه ولن تستطيع ذلك ..
لأنه مجد تتوارثه الأجيال لأنه ملك للجميع أسسه رمزه وغرس عشقه في قلوب محبيه
الرمز السعودي الكبير الراحل عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ..
اللذي أهدى البلد منجماً من الألماس فرّخ أسماء أضائت مسيرة الذهب في الكرة السعودية ..
توشح بـ 35 بطولة امتدت لمشارق الأرض ومغاربها حتى أصبح البعض
من أصابته فوبيا النصر التسليق على جداره ولكن كيف يهنأ بذلك
وهو لايعلم أن للنصر عشق توارثه النساء والرجال على مر الأزمان والأجيال ..
ابتعد عن المجد فترة حتى ضاق المجد من ذلك .. ولكن المارد عاد ليعيد صياغة التاريخ الكروي كما يريد ..
عهد جديد يطل علينا بنصر جديد وعدنا به فكيف سيكون حاله .. وكيف سيكون مراده ومآله ..
من الصعب بل من الإستحالة كتابة مقدمة لموضوع لانهاية له ..
فمصيرنا ومآلنا أن وضعت أقلامنا حبرها لتكتب مسيرة النصر .. ولن تتوقف عن ذلك فالنصر لاتوقف له..
----------------------------
بالتوفيق لي نصرنا .... ولكم ...
تقبلوا تحياتي ...!!