حياة قلبي مع تدبري كتاب ربي
قال الله تعالى
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة
إلى التدبر وفهم معاني القرآن،
فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لآياتٍ لأُولِي الْأَلْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً
وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران :190، 191].
قال صلى الله عليه وسلم:
"ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها".
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
(ركعتان في التفكر خير من قيام ليله بلا قلب )
قال عثمان بن عفان :
لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم
حب القران وحب الحان الغنا
في قلب عبر ليس يجتمعان
أخي/ أختي في الله ..
احرص/ي عندتلاوة كتاب الله
أن تحضر/ي فكرك ،، وتجمع/ي شتات قلبك ،،
أقبل/ي يارعاكالله إلى كتاب ربك، بلسانك وعقلك وقلبك،
دعــ/ي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..
إبتعد/ي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن
والتلذذ به معماحرم الله ..
فإن أقـبلت عليه ...
سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر
الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان
ويجد سعادة واطمئنان ..
فإلى من يشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع
هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..
لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه ..
ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..
نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا
.. }
وفِــي النِهَــأإيه أسْتَودعُكــــمْ الله الذيـْ لأإ تضيعُ ودَأإئعــه