مساء الخير للجميع..
فتاة تعيش في كنف والدها .. كان والدها يعطف عليها ودائماً يأخذ برأيها ..
فقد كان لا يبخل على ابنته بأي طلب تطلبه .. كانوا يعيشون في أسرة صغيرة متفاهمه ..
فقط كان والدها مستور الحال ، ولكن لديه أخ يحقد عليه ويكن له الكراهية بسبب أو بدون سبب ..
ولكن قدّر الله أن يتوفى الأب وينتقل إلى رحمة الله ويصبح العم الحاقد هو المسؤول الأول والأخير عن تلك الفتاة التي سامها أنواع العذاب وأنواع الإهانه ، وحرمها من كل شي وأذلها بكل موقف ..
إلى أن أصبحت على مشارف العشرين من العمر ، قذف بها إلى تاجر بشع يبلغ من العمر ثمانون عام .. فقد زوجها له بمقابل مادي كبير ورماها لكي تكمل مسيرة العذاب والشقاء
][ .. وذهبت إلى قبر أبيها تبكي وتندب حظها فكتبت هذه القصيدة .. ][
,,
آه واويلاه من عمّن ظلوم .. بعد ما بويا رقد تحت التراب
القمر لا غاب ما تفيد النجوم .. وعسى بيتن عقب بيته خراب
.
.
كيف بأهجع واهتني في حل نوم .. وامسح دموعن مثل طش السحاب
بعد ما حكمي علي اسرتنا عموم .. قمت انا بعينهم مثل الذبــــاب
.
.
أرتدي للمدرسه جردي الهدوم .. وبنت عمي ترتدي أغلى الثياب
وإن طلبت حاجتن فيها لزوم .. صد عنّي دون يعطيني جواب
.
.
طال همّي واغتيابي واللجوم .. آه يا دنيا السعاده والعذاب
مرحباً يا قبر في كف الرحوم .. وعسىي يجزاه ربي الثواب
.
.
ليته من قبره ولو ساعه يقوم .. يشهداللي صابني بعز الشباب
فوق ما عندي من احزان وهموم .. زوجوني شايبٍ قذر الثياب
.
.
الدقيقه كنّها تسعين يوم .. ليتني معاه تحت التراب !
اسف علي كم الحزن اللي فوق والسبب وللامانه لانني وجدت مايشبهه هنا بالخفجي وفي حي الغربيه بعد قصه رويت لي وخنقتني العبره علي حالهم وحال الكثير ممن لا نعلم عنهم ونعتقد انهم بخير وهم يعانون الويلاااات من اقرب الناس..!! واه يازمن!!!