بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقع الكثير من الشباب في مشكلة تؤدي الى خلق الكثير
من المفاسد الاخلاقية والخلافات العائلية .
نتيجة اتخاذهم القرارات دون استشارة الاخرين وقيامهم
ببعض اعمال العنف سواءا على مستوى الاسرة او خارجها
وفرض افكارهم الطفولية الا عقلائية مؤكداً بها الشاب شخصيته
الجديدة بعد المراهقة ..
وانه قادرا باساليبه المستبدة وتصرفاته الخاطئة التي ربما
تكون عنيفة ان يُنشأ له مكانة وسط الاسرة يُنظر لها بعين الاعتبار ..
غافلا ان معظم هذه الاعمال الساذجة بعيدة كل البعد عن العقل السليم
والفطرة الالهية..
وبهذا فان هذا الشاب الواعد يضع لنفسه اعداءاً اولهم نفسه
التي يتصارع معها من اجل ارضائها ..
و هؤلاء النوعية لا حد ّعندهم يتوقفون عنده..
مغتريين بشبابهم وقوتهم فيتمادوا اكثر واكثر في نشر الاجرام
في المجتمع ..
فلم يعد الامان الذي كنا ننعم به قبل سنوات موجودا الآن ..
في السابق كانت الجريمة لا تُكاد تذكر اما الآن نسمع الكثير
مما يتوجع له القلب من اغتصاب وخطف وسرقة ..
والاغلبية تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة عشرة والعشرين..
اللذين من المفترض ان يكونوا في دراستهم وبناء مستقبلهم..
لا ان يكونوا من سُكان السجون والاصلاحيات..
تحياتي..