عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعكبي وقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ) . رواه البخاري .
لقد مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدنيا كظل شجرة , والمرء مسافر فيها إلى الله عز وجل , فاستظل في ظل الشجرة في يوم شديد الحرارة ثم راح وتركها .
فتأمل أخي الحبيب هذا المثل ومطابقته للواقع , فإنها في خضرتها كالشجرة وفي سرعة انقضائها ونقصها شيئاً فشيئاً كالظل .