[align=center]سلام من الله عليكم ورحمته و بركاته ...
قموره باللغه الفصحى عنده حكاايه قبل النووووم
أستمتعووا فيها و أنتم تشربوون حليباااتكم .....
جاء رجل و معه دجاجة مذبوحه ( يعنى ميته ) و كان رايح لمحل الدجاج
علشان يسلخها فقاله راعى الدجاج : خلاص روح لك ربع ساعة و تعال تلقاها جاهزه
قاله صاحب الدجاجة : خلاص اوكى ...
فمر قاضى على راعى الدجاج و قاله :عطني دجاج
قال راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة و هى لرجل بيرجع الحين
قال القاضى : خلاص عطنى اياها و اذا جاك صاحبها قووله الدجاجة طارت
قال راعى الدجاج : و شولون مايصير هو جايبها ميته كيف ؟
قال القاضى : اقووولك قوله كذا و لا عليك و خليه يشتكى و لا يهمك
قال راعى الدجاج : اوكى و الله يستر ...
جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج و قاله وين دجاجتى ما خلصت
قاله راعى الدجاج : و الله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : وش تقووول كيف صاحى انت انا جايبها ميته
و صار بينهم شد فى الكلام و بغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك و يطلع الحق
فراحوا للقاضى وفى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون
واحد مسلم و الثانى يهودى
فجاء راعى الدجاج يفك بينهم ولكن اصبع راعي الدجاج
دخل في عين اليهودى و فقعها
فتجمع الناس و مسكوا راعى الدجاج و قالوا هذا اللى فقع عين اليهودى
فصارت القضية قضيتين فوق راسة
فجروه للقاضى و لما قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب
وجروا وراة يلحقونة يبون يحاكمونه لكنه دخل فى مسجد و هم وراه
وركب فوق المنارة و هم وراه اخرتها طمر من فوق المناره الا و هو على رأس شايب
فمات الشايب من اثر طيحت راعى الدجاجة عليه .........
فجاء ولد الشايب و شاف ابوه مات فلحق راعى الدجاج و مسكه هو و باقى الناس
فذهبوا به الى القاضى
فلما شافه القاضى ضحك يفكرة علشان سالفة الدجاجه
مادرى ان راعى الدجاج عليه ثلاث قضاياء :
1) سرقت الدجاجه
2 ) فقع عين اليهودى
3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسه وهقال عز الله انك جبت العيد
فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحده وحده
فنادو صاحب الدجاج
فقالة القاضى وش تقول فى دعواك على راعى الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتى و أنا معطية اياها و هى ميته
و يقووول انها طااارت كيف ياقاضى
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم اؤمن بالله
قال القاضى : ( يحيي العضام وهى رميم ) يا الله قم مالك شى جيبو المدعى الثانى
فجابوا اليهودى و قالوا هذا ياقاضى فقع عينه راعى الدجاج
فجلس القاضى يحوس و يفكر و يطلع و ينزل ,,,,,
فقال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية
علشان تفقع عين وحده لراعى الدجاج
فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضى : عطونا القضية الثالثة
جاء ولد الشايب اللى توفى و قال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله
ففكر القاضى و قال : خلاص روحوا عند المناره و تركب انت يا الولد فوق و تطمر
على راعى الدجاج
فقال الولد للقاضى : طيب و إذا تحرك يمين و لا يسار يمكن اموت انا
قال القاضى : و الله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ما تحرك يمين و لا يسار ....
فطلع راعى الدجاج من القضايا الثلاث زى الشعرة من العجينه ....
و توته توته خلصت الحتووووووووووته ,,,,, [/align]