السلام عليكم ورحمه الله :
اولا اهنئ الجميع على اقرار الدوله الشهر القادم بدايه للترشيح للمجلس البلدي الجديد وهى الدوره الثانيه . ولعلنا نحن ابناء الخفجي قد تعلمنا من الدوره الاولى ماذا يعني انتخاب وترشيح وقد لايعي البعض الاعظم منا ماهى اهميه المجلس البلدي في كل بلد وبالذات ان المجلس السابق وبكل اسف لم يستطع ان يثبت وجوده بل ولم نستشعر لهذا الوجود وهذا يجرنا لما من اجله انا الان اكتب هذه السطور واعتبرها رساله لاهلي وابناء بلدتي الطيبه الخفجي.
ايها الاعزاء ان هذا الصوت امانه يجب ان تعطى لمن يستحق بدون احراج من احد ولا محاباه لاننا في النهايه نحن من يشكل هذا المجلس ويجب ان يصل له من يستحق هذا الوصول فمن هو المستحق ساعرض عليكم رأيي وارجو من الجميع ان يضع رايه دون ان نجرّح باحد من المجلس المنصرم او المرشحين الجدد بل سنذكر مواصفات من يستحق ان يمثلنا.
انا برأيي ان من يستحق ان يصل لهذا الكرسي يجب ان يتحلى بصفات اهما الصدق والتواصل مع الناس يجب ان يكون مستمع جيد ومتحدث جيد يمتلك الشجاعه وحسن الادب
يناقش بما يهم الناس كل الناس قبل حاجته الشخصيه او حاجه مجموعه محسوبه عليه
عنده خبره كافيه عن متطلبات المنطقه والناس يمتلك حس وطني وديني عالي يجعله يحرم مايحرمه الله عز شانه ويحلل مايحلله الله سبحانه يؤمن بالالتقاء بالناس ويتعرف على التفاصيل وان صغرت بما انها تهم الوطن والمواطن. ولعل هذا الكلام يقودني لاشكر الاخ العزيز
محمد حمود العنزي فعلى قدر سروري بزيارته امس قد سعدت بكلماته والتي تنم عن فكر
نير وايثار عجيب حين قال لي وبالحرف الواحد وبوجود اكثر من عشره اشخاص ( انا اتمنا من اهل الخفجي ان لايضيعوا هذه الفرصه وان يقوم الجميع بتسجيل اسمائهم ليمارسوا حق لهم وان يختاروا الافضل لهم وللخفجي .) وموضحا ان زيارته فقط لحث الناس على التسجيل كي تتم هذه العمليه على اكمل وجه ومؤكدا ان مادفعه لهذه المهمه الوطنيه هو مالمسه من عزوف الناس عنها والاكتئاب وخيبه الامل الذي حصل لهم من المجلس السابق. وقد اعجبت بابو حمود كثيرا انه لم يفّصل اهل الخفجي على اساس قبيله او غيرها بل كان يقول اهل الخفجي وهذه هى الخصله التي اتمناها شخصيا بمن يرشح نفسه للانتخابات القادمه .
واقول لمن يرشح نفسه تذكر بانها امانه تحتاج الى رجل يقوم بها .وليس رجل لاتعرفه الا امرأته !ولانها تود ان تتباها امام زميلاتها ولان الحاله الماديه جيده يقول في نفسه خلني ارشح وعلى قوله اهل مصر الصيت ولا الغنى نعم ايها الاخوه فانا لاارشح احد لم اسمع به الا عندما احتاج لاصوات الناس ولن ارشح احد لم يشاركني ويشارك ابناء المجتمع بافراحنا واحزاننا ولعل من المضحك هو سؤال اكبر ابنائي لي حين سالني عن اسم سمع بانه ينوي الترشح من هذا ياابي فقلت له انه احد ابناء عمومتنا فقال لي لكن لم اراه في عزاء جدي ولم اراه في عرس احد من عمامي فقلت له لعله مشغول فقال ياابي من ينشغل عن الواجبات لايستحق الهبات وهى كلمات لي ارددها دائما على مسامع ابنائي حاثا لهم على القيام بواجباتهم فقلت له وهذا ماسيكون فانا اوعدكم واوعد نفسي بانني لن انتخب الا من يستحق .