~|حكآيَـة مَـآت رَآويـهـآ !

[سليمان الفليج]

~|حكآيَـة مَـآت رَآويـهـآ !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

6 / 5 / 1432 هـ

هو افتتاحي للعالم الصغير لي =)

زاوية سأكون فيها أنا.. ولتكونوا فيها أنتم..

هي ملاذ لحزني.. فرحي.. ضحكتي.. مزاجيتي.. وأحياناً غضبي..


مساحة صدق.. صدق.. وصدق..

لا مكان لغيره بين جنبات نفس تبحث عن نور..



أصدقكم القول.. الآن..
لا أشعر بشيء محدد.. ربما فقدت القدرة على الكتابة
كالسابق لانقطاعي عنكم والقراءة منذ فترة..

أحتاج إلى زلزال يعيد الراحة إلى نفسي..
أو ربما مجرد إغفاءة أذهب بها إلى حلم وردي رسمته لنفسي..
ثم لم ألبث أن أطلي جدرانه بسواد قاتم..





أبحث عن نفسي في أعماق نفسي.. افتقدتها جداً.. جداً..

آتمنى أن ينآل إعجبكم =)

كونو بخير ..

[سليمان الفليج]

[align=center]



الساعة: فقد
والمكان : الغياب
والحدث: أنتِ
والحكاية:ماتت قبل أن تولد
وأنتِ: خطيئة في معتكف الرهبنة
التوبة منكِ :عذاب
وصالكِ :حرام
وأنا : بلا شكٍ أهذي
والسبب: أنتِ و الغياب
. [/align]

[سليمان الفليج]

أعتدت أن أكتبكِ كل منتصفِ ليل
حين تسري النجوم إلى مخادعها ويكون حال الدُنيا سكونٌ وهدوء
ليصل إحساس حرفي إلى أسمى وأجمل غايةٍهي أنتِ
والأسباب في ذلك :
لعل أطياف الليل تبلغكِ بحالي المضني بعدكِ
لعل الليل يحملُني بين آلته ويعزُفني على مسامعكِ موسيقى إنتظار/ إحتضار
لعل الوشاة يُخبرُكِ بضياع هويتي وتفاقم علتي وقلة حيلتي بلا أنتِ
لعل العذال يخبروكِ بأني حاسدٌ جاحدٌ حاقد لـِ ذاكرتي المغمورةِ بكِ أكثر مني
لعل الخيال يحِيكُني من خيوط الأمل أمنيةً تحقيقها أنتِكل صباح
لعل الخرافة تؤمن بـِ حُبي لكِ فـ تجعلني الفائز بكِ دوناً عن العالمين.
بتُ متأكداً من حقيقة فقدك
ورغم ذلك اُحِبكِ بـِ كسر الكاف لأنكِالأنثى الوحيدة
التي عثرت على ملامحي ولملمت شتاتي وكتبت أرقام هاتفي
ورتبت خزانتي وكل ذاتي
لأنكِ الأنثى الوحيدة التي اُحِبها لأني اُحِبها وأنا على ذلك من الشاهدين
أقسم لكِ بفالق الحب والنوى
أن طال المدى بـِ الزمن وكان في العُمر بقية
ســ أهمسكِ وأكتبكِ وأذكركِ
في
أعيادي وصلاتي
وصيامي وقيامي
حتى مماتي
بلغةٍ صادقةٍ من
قلب وعن ظهر صدق
.

[سليمان الفليج]

[align=center]كسرتُها عمداً والسبب أنتِ

صباحٌ باسمٌ في صخب الصمت
لا لشيء لأنكِ فقط على بعد أمتارٍ من عيوني
أُضم إسمكِ بــِ أحداقي
وأمررُ سببابتي على كل حرفٍ فيه وأبتسم
أقلب نقاطه و أستفهامته وأهيم
أرتله على لساني معزوفة شجنٍ و ولهٍ وأرقص
بتُ أتمنى حضوركِ وفقط[/align]

[سليمان الفليج]

وجهُ الشبه بيني وبين فلسطين
كِلانا ذليلٌ وحزينٌ ومثيرٌ للشفقةِ ومغتصب!
فلسطين أستحلها اليهود واستعمروها
لـِ نموت قهراً في اليوم الآف المرات لأن تصنيفنا في البشر عرب
وأنتِ استعمرتيني كُلي بـِ كلي ثم رحلتِ وصار فقدكِ يهد في جسدي الصمود
ويجعلُ ملامحي أكثر تجعداً من قبل .
أتدرينـ مالفرق بيني وبين كل رجال العرب ؟
سـ أخبركِ بالفرق مع علمي التام بأنهُ لا يُهِمُكِ!!
أنا العربي الوحيد الذي اعيش قضيتين
فلسطين و أنتِ
تجمعكم واو القهر لا الـ عطف

[سليمان الفليج]

غبتِ لأموت وأتحمل مسؤليتي وحدي
غبتِ لأموت وألوم فيكِ كُلَّ شخصٍ يؤكد عدم مجيئكِ
غبتِ لأموت وأكون من المؤمنين بـِ طبيعةِ الأسباب
,
,
,
وحتى إن تبادلنا أدوار الموت
فـ أنا بلا أدنى شك الخاسرُ الأكبر

.

[سليمان الفليج]

[align=center]الْحُب:
أَن تَقْتَنِي عِطْر و وِشَاح مَن تُحِب
لـِ تَعَصُّب عَيْنَيْك بـِ الْوِشَاح وَتُعَطِّر هِنْدَامَك بـِ الْعِطْر
وَتَجْعَل يَمِيْنِك تُلَامِس يِسِرّاك مِن خَلْف ظَهْرَك
وَتَنَام !
,
الْكَاتِب :
الْكَاتِب يَتَكَلَّم عِنْدَمَا يَكْتُب وَيُكَذَّب عِنْدَمَا يَتَكَلَّم
,
[/align]

[سليمان الفليج]

[align=center]

فِيْ لَحْظَةٍ مِنَ رُكُودٌ الْدُّنْيَا وَجُمُوْدِ الْمَشَاعِرِ وَمَوْتُ الْهَوَىَ
فِيْ أَقْطَارِ جَسَدِيْ الْنَحَيَلْ جَدَّا ..ظَهَرَتِ كَعَاصِفَةٍ خَالَطَتْ ضُلُوْعِيْ وَكَاثَرّتِ خَلايَيا
وَجَعَلْتِ الْدَّمِ يَصِلُ إِلَىَ مُوَاطِنٍ فِيْ جَسَدِيْ لَمْ يَبْلُغْهَا مِنْ عَامَانِ
فَجَعَلْتُكِ الْقَرِيْبِ وَالْبَعِيْدِ وَأَقْسَمْتُ عَلَىَ شِمُوْخِيْ بِأَنَّ تَكُوْنِيْ نُقْطَةٌ ضَعْفِهِ وَهَوَانُهُ
وَكَتَبْتُ عَهْدِيَ مَعَكِ بِحِبْرٍ مِدَادُهُ الْوَرِيْدِ أَنَّكِ بِيَّ فَلَا إِبْتِعادٌ مَنْكِ إِلَا إِلَيْكِ
كَذَّبْتُ كُلَّ ظُنُوْنِيْ وَآَمَنْتُ بِأَنَّكِ الْيَقِيْنُ الْثَّانِيْ فِيْ قَدَرِيْ.
وَفِيْ لَحْظَةٍ مِنَ حَنَانٍ عَمِيْقٍ وَأَحْتِوَاءً لِـِ كُلِّيَّ الَّذِيْ انْهَاءَ سَلَاسِلَ الْإِرْتِمَاءْ
عَلَىَ أَرْصِفَةٍ مِنْ ضَجَرٍ فِيْ مُدُنِ الْغُرْبَةِ ..رَحَلْتِ!!
فَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ وَأَكْثَرُ فًــ أَيْنَكِ وَأَيْنَ أَنَامِلُكِ وَهُمْسُكِ وَ صَوْتُكِ وَ وَشَاحَكِ وَعِطْرُكِ
أُقْسِمُ لَكِ بِأَنْيَّ سَــ أَكُوْنَ أَسْعَدَ مَخْلِوقٍ مَا بَيْنَ الْعَرْشِ وَ الْفَرْشُ إِنَّ رَافَقَنِي ظُلْكِ
عُوْدِيْ وَلَوْ ثَانِيَةٍ لِأَقْطِفَ نَصِيْبٌ سَعَادَتِيْ مِنْكِ !
عُوْدِيْ وَلَوْ جُزْءً مِنَ الْثَّانِيَةِ لِأَخْذِ مِنْكِ قُوْتُ أَيَّامِيْ الْعِجَافِ الْآتِيَةِ بِلَا أَنْتِ !

[/align]

[سليمان الفليج]

[align=center]

عِنْدَمَا أَتّحَدّثُّ كَثِيْرا عَنْكِ
فَهَذَا يَعْنِيْ أَنْيَّ أَتَحَدّثُ عَنْ مَا أَعْلَمُ
وَعِنْدَمَا يُجَابُ حَدِيْثِيِّ بِـِ الْصَّمْتِ فَهَذَا لَا يَعْنِيْ أَنْنِّيَّ لَا أَفْهَمُ !
وَلَكِنْ عِنْدَمَا أُسْهِبُ فِيْكِ زَمَنَا لِأَنْيَّ احِبُكِ وَأَحْتَاجُكِ كُـ كُلِّ الْأَشْيَاءْ الثُّنَائِيَّةُ وَالْزَّوْجِيَّةُ وَالتَوَآمَ السِيَامِيّةً
فَهَذَا لَا يَعْنِيْ أَنْيَّ صِرْتُ الْوَرِيثُ الْشَّرْعِيِّ لِـِ صَبَرَ أَيُّوْبَ
.
مَا بَعْدُ الْنُّقْطَةُ يَسْتَشْعِرُ وَ لَا يَقْرَاءُ

.
هُنَا صَنَعْتُ لَكِ مُلْكَا لَّا يَكُوْنُ لِأُنْثَى غَيْرُكِ

رَغْمَ إِخْتِيْارِكِ لِـِ غَيْرِيّ وَمِنْ هُنَا وَجَبَ الْرَّحِيْلِ يَا أَنْتِ !

إِنَّ وَجَدْتِ فِيْ أَرْضِ الْلَّهِ شَخْصَا يُشْبِهُنِيّ
فًـ أَعْلَمِيّ أَنَّهُ نُسْخَةٌ مُكَرَّرَةٌ مُنَيَّ
تُذَكِّرُكِ مَعْنَىً احِبُكِ ! وَمَعْنَىً لَا طَاقَةَ لَيَّ بِدُوْنِكِ!
تُشْعِلُ فِيْكِ حُرْقَةً كُلَّمَا أَفْتقدَتِ
صِدْقِيّ وَإِنْكِسَارِيْ وإِنْتِظَارِيّ وإِحْتَضَّارِيّ
تُؤَكِّدُ لَكِ بِأَنْيَّ الْرَّجُلُ الَّذِيْ جَاءَ عَبْرَ دُرُوْبٍ طَوَيْلَةٍ مِنْ أَجْلِ رِضَاكِ !
رحلَ وَهُوَ يُحِبُّكِ !
رحلَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِأَنْ لَا أُنْثَىْ غَيْرُكِ تَسْتَطِيْعُ سْكِنّهُ !
رَحَلَ بَعْدِ مَا تَرَكَ لَكِ عِشْقَا يَكْفِيْكِ دَهْرَا
كَمَا تَرَكَتِ لَهُ جُرْحَا يُؤْلِمُهُ دَهْرَا !
أَسْمِعِيْنِيْ وَأَقُرَأَيْنِيّ جَيِّدَا
فَلَا لِقَاءَ بَيْنَ الْأَعْيُنِ بَعْدَ هَذِهِ الدَمُعَتَينَ حَتَّىَ قِيَامِ الْسَّاعَةِ
طِلْبَتُكِ مِنْكِ وَطَلَبْتُكِ مِنِّيْ وَطَلَبْتُكِ مِنْ كُلَّ شَيْءٍ !
وَأُبَدِلْتِيْنِيّ بِـِ لَا شَيْءَ وَرِفِضتِيْنِيّ رَغِمَ كُلَّ شَيْءٍ !
سَــ أَعْتَكِفُ لِمَنْ أَحْبَبْتُهُ فِيْكِ وَسَـ أَبْكِيْ حَتَّىَ تَبْيَضُّ الْنُّوْنِ
وَسَـ أَسْأَلُهُ نُسْخَةً ثَانِيَةً مِنْكِ تَكُوْنَ كًـ أَنْتِ وتَوَأُمكِ

وَلَكِنَّ تُحِبَنِيّ كَمَا أُحِبُّكِ !

[/align]

[سليمان الفليج]

[align=center] لكِ من التجارب والعلاقات ما لايعيه صدري ويقبلهُ عقلي
حتى تيقنتِ بأن العيون التي تنظركِ تشتهيكِ والأيدي التي تكتبكِ
تريد خلط طُهرها بـِ عُهركِ .. وأنكِ بعيون الخلق عاهرة فصرتِ تخطين مخاوفكِ
في غير محلها وتتعمقين في النوايا لـِ تحملي وزرها رغم ثقل حملكِ من قبل
طلبتُ عون الرب ومداد الأبجدية وأسترسلتُ فيكِ زمنا
تأتين متأخرةً دوما عن الشوق بـِ إنتظارين إلا خيبة
وتحدثين معمعةً في دواخلي لـِ تختفي وتخنقي قصبة الحلم والأمنية
بـ أصابع الشك !
تصنفيننيَّ دنجواني شيق و شقي
لا يفقه في لغة الحب إلا إجتذاب المناكب
رغم جهلي التام بملامحكِ وقصةِ شعركِ ولون بشرتكِ وكون جسدكِ
رغم جهلي التام أيُّ أنثى تتربع على قلبي خلف معرفٍ وهمي بـِ النسبة لهم
واليقين المبهم بـِ النسبة ليَّ .!
لا أستطيع أن أبقى متأرجحاً بينكِ وبين حق وجودي
سئمتُكِ ! [/align]