لاتدعي الحب أيها الحبيب..فقد سئمت عبارات حبك على الأوراق..
فلا تحاول لحظة الإقتراب من عالمي..فيكفي قلبي منك احتراقاً..
أتدري لماذا أيها الحبيب؟؟ أتعلم سبب ذلك كله؟؟
لأن في رائحة حديثك معي عطراً ممزوجاً بشتى أنواع النفاق..
وتفكيرك المتهور كتفكير طفل عندما يكسر لعبته يصرخ صرخات
لاتطاق يضغط على والديه يرغب في شراء لعبة أخرى..
وعندما يلبي طلبه يتذكر لعبته المكسورة..فيحن إليها كحنين العاشق المشتاق..
كل ذلك أيها الحبيب يجعلني أرفض عبارات حبك ..بل أرفض بشدة أن تتم بيننا حتى لحظة التلاقي..
هكذا أنا أيها الحبيب المدعي بالحب..فحذار أن تفكر في الحديث معي..
خوفاً من أن تُصاب بطلقات نارية من فوهة قلمي..
وتكون النهاية بيننا حتماً الفراق.....
...................
وديـــــــــان