السياقة ...... وموسم الأمطــــــار
موسم الأمطار ..هذا الموسم الذي نشتاق اليه ..لامطاره ولبرودته .. وللنيران في المواقد .. وللدفايات .. كل هذه الامور محببة الى نفوسنا...الا ان هناك بعض المساوئ التي تعود علينا بالضرر ...منها الامراض الخاصة بفصل الشتاء .. كالانفلونزا... البرد ..الآم المفاصل
.وكلها بسبب تعرضنا للبرد بعد الخروج من مكان دافئ الى مكان بارد....ليس هذا هو لب موضوعي ......... الموضوع هو الطرقات وتأثير الامطار عليها.... حيث يصبح الشارع
مع الماء على غير طبيعته وهو جاف .. حيث يؤدي الى انزلاق السيارة خاصة اذا كان
للسرعة دور في هذا الموضوع ومن ثمالوقوف الفجائي لسبب من الأسباب ..
حيث تنزلق السيارة وتدور حول نفسها والسيارات قادمة من الخلف .... لنتصور
ما الذي سوف يحدث .....؟ موت ... دمار ..قتل أنفس ..و .. و ... و
اذا عرفنا ان للسرعة الدور الأول في هذا الموضوع .. ثم ان السرعة تؤدي في
حال تجاوزك لسيارة اخرى ان تنثر مياه الشارع على زجاجها نظيفا كان ام وسخا
.. تصور ان ماسحات الزجاج معطله ..ما الذي سوف يحدث للسائق المسكين
ومن معه...... ؟ عدم رؤيه .. الخروج عن الطريق .. وربما الانقلاب..... وماذا
بعد الانقلاب ... موت ارواح بريئة ..والسبب السرعة.... كما ان في موسم الشتاء
يكثر الضباب في المناطق الساحلية .. والضباب لا يجعلك احيانا ترى لأبعد من متر
امامك ... هل تسرع ..؟ هل تبطئ .. هل توقف السيارة جانبا بعيدا عن الشارع
....الخيار بيدك .. فان اسرعت .. ربما لا تصل الى مبتغاك .. واذا ابطأت السير
.. ربما تسير في طريقك حسب المطلوب ... واذا وقفت بعيدا عن الشارع ..
فهذا هو عين الصواب .. حتى ينقشع الضباب ولو طالت مدته.. فالسلامة
مطلب في هذه الأجواء لك ولغيرك...........................
( فخير لك الف مرة ان تصل متأخرا على ان لا تصل ابدا )
رافقتكم السلامة في حلكم وترحالكم
والسرعة........... قاتلـــــه.. فلنتق الله في انفسنا وفي غيرنا.... ودمتم بود
ارجو التثبيت