اسمه ونسبه :
خزيمة بن ثابت بن الفاكِه .. بن مالك بن الأوس الأنصاري ، كنيته ( ذو الشهادتَين ) ، لحادثة وقَعَت زمن النبي ( صلى الله عليه وسلم ). لتصديق رسول الله في خبر السماء
فكنَّاه النبي ( صلى الله عليه وسلم) بها ، فأصبحت وساماً له ، وصار يُقال له : خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين .... وايضا
لقبه «ذو الشهادتَين»؛ لحادثة وقعت زمن النبيّ صلّى الله عليه وآله، خلاصتها أنّ أعرابيّاً باع فَرَساً لرسول الله صلّى الله عليه وآله ثمّ أنكر الأعرابيّ البيعَ فأقبل خزيمة بن ثابت حتّى انتهى إلى الموقف وقال: أنا أشهد يا رسول الله لقد اشتريتَه منه. فقال الأعرابي: أتشهد ولم تحضرنا ؟! وقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أشَهِدتَنا ؟ فقال خزيمة:لا يا رسول الله، ولكنّي علمتُ أنّك قد اشتريتَه، أفأُصدِّقك بما جئتَ به من عند الله ولا اُصدّقك على هذا الأعرابيّ الخبيث ؟! فعجب له رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقال: يا خزيمة، شهادتك شهادة رجلَين.
فصارت مقولة النبيّ صلّى الله عليه وسلم وساماً له، فصار يُقال له: «خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ذو الشهادتين ...
وتلك الإ جازة خصوصية له , توفي سنة < 37 > الهجرة..