إن الأحلام والرؤى ماهي الاترجمة فسيولوجية لأفكار حياتية مختزله في العقل الباطن , وعندما تسترخي جميع أعضاؤنا ونخلد للنوم تبدأ رحلتها في عالم اللا حقيقة نشاركها هذه الرحلة دون وعي منا , بل قد نكون أبطالها وقادتها ..وبمجرد أن نستيقظ نلاحظ أنها اختفت وما كان ذلك إلا حلما .....لا حقيقة ولا واقع ...
ولكن قد تترجم هذه الأحلام على ارض الواقع وتصبح أعمالا مجسدة ملموسة نعيشها ونتلذذ بفائدتها الجمة , يشاركنا فيها أحبابنا وأصحابنا من ذوي العقول النيرة بل قد يشاركنا فيها العالم اجمع ..
فهاهي بذرة صغيرة بُذرت .... بل فكرٌة صغيرة تبلورت هناك .. في العقل والفكر ... فكرة تعهدها المبدعون .... من مبدعي ورواد الرائدية وأعضائها..
وتعاهدوها بالرعاية والاهتمام ..........متميزون .....عندما تولد لديهم الفكرة يسعون لتحقيقها جاهدين عزما ..وإصرارا..وإرادة..للوصول للهدف المرسوم ..
متميزون لا يعرفون للمستحيل طريقا .
.متميزون يجعلون أهدافهم أمام أعينهم ويعملون من اجل تحقيقها ليل نهار ..
متميزون يعلمون أن الفرد لا يكون متميزا إلا إن كان مختلفا ولن يكون مختلفا إلا إن كافح لكي يكون مالا يمكن أن يكون عليه احد غيره , فلم يبعثروا الوقت الذي منه تتألف الحياة بل جاهدوا للنجاح ولتحقيق الأحلام ....
فتلاشت العقبات كفقاعات صابون في الهواء , وولدت ((مجلة الرائدية )) من أجمل الأحلام تحققت ...بصدور العدد الأول مع بداية هذا العام 1433هـ ....
اشراقة جديدة في عالم الإعلام الهادف.. والخبر الصادق.. والموهبة الفذة ..والأقلام المبدعة ..وكثيرة هي الأحلام التي يمكن تحقيقها ما دمنا نستيقظ كل صباح ونتعهد الهادف منها بالرعاية والاهتمام .....!!!!!!
فبورك الفكر وأثمر الجهد ودعاء بالتوفيق والسداد...