تشكر على موضوعك وطرح مميز ورائع
الخليفه عمر بن عبدالعزيز جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين
مع العلم بأن دولة المسلمين في ذالك الوقت تفوق السعوديه بعشرات المرات ولم يكن هنالك نفط
ولا خيرات كتلك الخيرات المتواجده عندنا الان
والشعب السعوديه الان اكثر من %70 يعيشون في بيوت استأجار، وقرض الزواج يسمونه مساعده ومنحه كيف تكون مساعد ومنحه والمواطن يعيدها للدوله يعني ( الدوله تسلف المواطن) بينما الامراء
من كثرة اموالهم لايستطيعون حصرها وترى قصورهم في شتى انحاء العالم