. ماعرفتك !! والعذر اقبح من ذنوب الخطيّه
حتى شكلك صدقيني ان قلت لك : بعضه نسيته .
. اذكر اعيونك حورها من الخجل زايد شويّه
بس هذا اذكره وغيره من الذكرى محيته .
. لابعد اذكر .. شعرك اللي يحب لعبة يديّه
سالفه شعرك لحاله لو ابشرح ماوفيته .
. واذكر ان فمك حضن جمرن ٍ حمر فوق ابرديّه
لابتسم لي رحت له كلي من اللهفه وجيته .
. واذكر ان غمازة اخدودك عذاب ومهمهيّه
وردتني لطريق اللي ابتدى يوم انتهيته .
. واذكر ان اطعونك اللي بالظهر كانت قويّه
ايه اعرفك بس اخاف الجرح يكبر لا طريته .
. انتي كنتي شي ثاني .. كنتي شي مني وفيّه
اقرب انسانه لقلبي حطمت قلبي في بيته .
. تذكرين .. الورد الاحمر يوم جبتي لي هديّه
قلتي : تكفا لايموت الورد لك غالي شريته .
. مات قلبي قبل يموت الورد وجروحه نديّه
في يديني جبت دم القلب للورد وسقيته .
. كنت احسب اني اضحي .. مادريت اني ضحيّه
كنت احسب ان العطى يثمر بعين اللي عطيته .
. راحت احلام العمر .. روحه كذا من غير جيّه
حتى زرعي اللي زرعته .. ماتوفقت وجنيته .
. من عقب ماكان ليّه .. صار له ماهو بليّه
من خذاه !! وقلبي يسئل عنه لكن مالقيته .
. دايم اسمع عن خوي ٍ خان في خوة خويّه
موقف ٍ يمكن كتبته بالشعر قبل وقريته .
. المهم .. ماكنت احسه لين ماجتني بليّه
من يديك وحسستني وخاب كل اللي هقيته .
. يابدويّه مو كذا رد الجمايل يابدويّه
البداوه علمتني كيف ارد اللي خذيته .
. في الزمن هذا .. محال الوافي يلقى له وفيّه
الزمن هذا خذلني في محبتك وبكيته .
. كنت اقول : الطيّبه احسن من علوم الرديّه
كنت اقول وكنت اقول ولانفعني ماحكيته .
. مابقا عندي كلام ولا بقا بصدري بقيّه
من تفارقنا بصدري هالعتاب ولاشكيته .
. هذا كله اللي عليك .. وقولي انتي ماعليّه
بسمعك للصبح يمكن منك اسمع مابغيته .
. اما شكلك اعرفه عرف الموصى للوصيّه
قلت : ماعرفه .. وفي قلبي اقول:اني فديته .
. ايه اعرفك والعذر اقبح من ذنوب الخطيّه
انتي شكلك صدقيني راح اموت ولانسيته