[frame="12 10"]نهر لار من نجران للخليج
نعم إنه ذلك النهر الذي ذكره الجغرافي والمؤرخ بطليموس وكما رسمه في خارطته الشهيرة ،والذي يتضح بأن ( لار ) اسم آلهة رومانية وقد قال الجغرافي والمؤرخ الروماني بطليموس : إنه يشق صحراء الربع الخالي بشكل يميل إلى الناحية الشرقية ، حيث ينبع من مدينة نجران التي تقع جنوب غرب الربع الخالي ويمتد شمال إلى قرب الوسط ثم يعود شرقا حتى يصب في الخليج العربي أو في خليج فارس كما يسمى قديما رغم طول امتداد هذا النهر و قوة تدفقه إلا أنه جف بعد انقلاب وتغير العصور المناخية والذي يحدده بعض علماء الجيولوجيا بأن
تغير تضاريس ومناخ الربع الخالي كان قبل مليوني عام .
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 685x442.
ويضيف بطلميوس قائلا عن المسيحية في نجران : أن كعبة نجران بناها بنوعبد المدان الحارثيون اختاروا لها مكانا يغص بالأشجار كما يذكر الهمداني و بن جريس ويؤكد ياقوت الحموي كلامهم في كتابه معجم البلدان ، ويؤكد الهمداني سبب بنائها ، بأنها وضعت لاعتزاز بني الحارث بنسبهم و مكانتهم فقد وضعوها لمنافسة الكعبة الشريفة ولكي يطوف بها من أراد الاستنجاد ببني الحارث ،نهر لار كان يمر على قرب من هذه الكعبة ولكن لا نعلم بأي وقت جفت منابعه ، عموما لا يزال لنهر لار بقايا في الرملة شمال شرق منطقة نجران ، الدليل القاطع على وجود النهر في زمن عبد الله الثامر رحمه الله غلام الأخدود عندما أمر أن يُرمى به في النهر، ومن الأدلة على مرور النهر من هناك أن أهالي الرملة وجدوا الصدف والقواقع التي لا توجد إلا على ضفاف الأنهار ، وكذلك بعض الرسومات على الجبال و الترسبات التي الحقها النهر بتك الجبال ويقال إن هناك منطقة قريبة من تصلال قامت السلطات السعودية بإحاطتها بجدار خرساني كبير يقال أنها موقع كعبة بني الحارث والسبب يعود إلى أن رجال بنو الحارث كانوا عند طوافه بكعبتهم يتقربون إليها بسكب جميع أنوع الجنيهات الذهبية وليس بمقدور أي فرد أخذ جنيه واحد مما أكد أن هذا الموقع يقع به كنز كبير جدا .
ومن المراجع المعتبرة من الناحية التاريخية في هذا الصدد المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي وقد ذهب إلى أن كثيرا من أودية جزيرة العرب كانت أنهارا في يوم من الأيام واستدلوا على ذلك بوجود ترسبات في هذه الأودية هي من نوع الترسبات التي تكون في العادة في قيعان الأنهار ومن عثور السياح على عاديات وآثار سكن على حافات الأودية ومن نصوص بعض الكتبة الكلاسيكيين على وجود أنهار في جزيرة العرب، ثم ذكر ما ذكره كل من هيرو دوتس - من انه كانت هناك أنهار منها ما كان يسمى ويعرف بكورس -وقرح - ووادي الحمض لكن من بين تلك الأودية ما ذهب إليه بطليموس بأنه (لار) ورأى مورتيس بأنه وادي الدواسر.
وهذا الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر الوليعي في كتابه أشكال سطح الأرض في المملكة العربية السعودية بنص على نهرية وادي الدواسر بقوله في الكتاب المذكور صحفة رقم 349 تحت عنوان وادي الدواسر وروافده بقوله :
(يعد وادي الدواسر النظام النهري القديم الوحيد ) .
إلى آخر ما تناوله من أدلة طبيعية في الوادي تدل على نهرية الوادي .
وهذه اجتهادات بعد تبحر وتدقيق في أغلب المراجع في تحديد مساره
وبناء على التضاريس وأخبار ونقولات ومشاهدات سكان تلك المنطقة :
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 704x570.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 662x715.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 761x667.
شكرا لإنصاتكم وننتظر مرئياتكم ..
[/frame]