ذهب الوقت الذي تعتبر فيه كلمة الإنسان ...
قانون وإثبات حق...
وجاء الوقت الذي تكون فيه كلمة الإنسان
ووعده وتعهده كنقش على الماء سرعان ما يمسح لا إلتزام
لا صدق لا وفاء...
لذا تجدهم في السابق يأخذون وقتهم في التفكير
عند التعهد بتنفيذ شيء ...
هل يستطيعون الوفاء به ؟
أما الآن فلا يأخذون من الوقت حتى برهة
لأنهم ربما لا ينوون الوفاء به...
النية مهمة في حياتنا ,نيتنا تجلب لنا ما يماثلها إن خير أو شر ....
الأمر فعلا بهذه الدرجة من الأهمية
ليس أبدا شيء سهل ...
إن كانت الكلمة في السابق يقال عنها
(مسمار بلوح )
فماذا عسانا أن نقول عن الكلمة اليوم؟
(ريشة في مهب الريح )
فما أسهل أن نعطي وعد وما أسهل أن ننقضه
البعض منا وهو يعد ينوي ألا يلتزم بوعده
عندما لا نفي بالوعد...
فإننا نتحمل خسائر أولها أننا نفقد الثقة الإحترام
والمصداقية عند الآخرين ...
نحدث فوضى في حياتنا وحياتهم
فنحن لا نفي بوعودنا...
ولا يمكن لأحد أن يعتمد على كلمتنا
نفسد علاقاتنا ...
الأهم من ذلك اننا نبدأ بعدم الثقة بأنفسنا
ونفقد احترامنا لها لضعف شعورنا بالإستقامة والنزاهة
عندما ندرك مدى أهمية التزامنا بكلمتنا...
فإننا سندرك أننا قادرين على الإلتزام بها
الإلتزام بالكلمة يجلب لنا السيطرة الشخصية
وتقدير الذات ,الثقة بالنفس ,الإحترام
وثقة الآخرين ....
خذ وعودك مستقبلا بشيء من الجدية
أو على الأقل لا تعطي وعد إلا إن كنت قادر على الوفاء به ...
مما راااااق لي