:
:
تمر السنين وتبقى الذكريات ..
في حياة كل إنسان ذكريات لاتنسى ...
بالنسبة لي .. لازلت أتذكر .. سنين الطفولة جيداً ..
أيام غالية .. تعدت ...
الخفجي تطورت كثيراً ....
حارتي .. وملعبي ... ومطعم الحارة .. والبنشر ..
وسوالف كثيرة ....
رحلت عن الخفجي ... لظروفي العملية ... وأتجهت .. لـ عروس البحر الأحمر .. جدة !!
أصبحت أتردد على الخفجي من فترة.. لفترة ... حسب الظروف ..
لكن ... وجه الحارة .... تغيّر كثيراً ....
فجائت هذه المشاعر ... لتترجمها الحروف ...
تفضلوووووووووووووا ...
/
\
/
\
أنقضت عشرين عام .. كنها .. لحظة ويوم ,,
وجيت من عقب الغياب ... آآآه ... ياليت ... أرتخيت !!
جيت أناظر للبقايا .. كيف من عقبي تدوم ,,
وأختلف وجه الزمان ... وغلبن .. دمعي .. وبكــيت !!
ذكريات الحارة اللي .. ذكرها دايم .. يدوم ,,
ذكريات أغلى الحواري .. حارة ... بعشرين .. بيت !!
ملعب وجلسة عريش .. ومطعم الهندي غلوم ,,
وبنشر أحلام المسافر .. اللي مثله .. مـــــــالقيت !!
وزحمة الشارع وطيشه .. ومغسلة بليا هدوم ,,
وطيبة الجيران .. حشا .. والله .. ما أنسى .. ماحييت !!
وصوت أبوي .. ياعيالي .. صلوا .. ثم .. يقوم ,,
أتبعه .. عجل الخطاوي ... يلتفت ... وأقول ... جيت !!
والفريق اللي يبارينا .. وتحدي كل يوم ,,
والخطط لآمن ... دخلت المنطقة ثم .. أرتميت !!
والوصايا اللي نعرفه .. كود .. نهزمهم لزوم ,,
لبسنا .. لبس السعودي .. ولبسهم .. لبس الكويت !!
والدراسة .. والشطارة .. وأغلب أنواع الهموم ,,
والدفاتر .. والمراسم .. رحت عنها ... وألتهـــيت !!
والمساء .. مافيه دجّة .. المساء نقضيه نوم ,,
وما قضى نبض القوافي .. بس أحس إني .. قضيت !!
أختلف وجه الزمان .. وغابت أنوار النجوم ,,
وشفت حارتنا القديمة .. صايرة مليون ... بيــــــت !!
ملعبي .. أصبح عمارة .. ومطعم الهندي غلوم ,,
أكتشفت انه بقالة كنت فيها .. وأشتــــــــــريت !!
يا حكايات الزمان .. المنقضي في شبه يوم ,,
لا تلومن .. لو تشوفن .. في حناياك .... أرتميت !!
جيت أناظر .. للبقايا .. كيف من عقبي تدوم ,,
وأختلف وجه الزمان .... وغلبن دمعي .. وبكــيت !!
:
: