بسم الله ...
مدخـل :-
التفكير هو أصل الوجود..!
العرب وجود في المظهر ،،وأختفاء في الفكر..!
أما في البداية :-
نحن قوم ُ ُ لانفكر حتى وإن كان فينا جوع ،وإن فكرنا فسنفعل مالاتحمد عقباه..!
قال لي صديقي الأهبل عريمط: هناك ثمة إكتشاف رهيب ..!
قلت له انت كعادتك ، ولاكن بلا جديد..!
أرمي بما لديك ،، حتى أرمي بما لدي إن امكن..!
قال: ليس الشتاء ياعزيزي سوى بقايا صيف ، وليس الليل سوى بقايا نهار ..!
قالها في الصيف وفي يوم ٍمشمس ،،وعندما أتى الشتاء القارس يختال زمهريرا" وفي ليلةٍ أكثر سوادا" لم ينفع عريمط ما قال..!
الفساد المنظم :-
نعاني من فساد في الإدارة ، وكل إدارة تحتاج لإدارة تدير من يديرها ..!
وكل إدارة تأتينا نجدها أسوأ من اختها ..!
على جميع المراحل ، وجميع المستويات "الحال من بعضو"..!
ليس هناك عامل مشترك بين العربي والعربي ، بل بين المسلم والمسلم في مثل هذه الأيام
مثل عامل "فسادُ إدارة" ..!
فسدت الإدارة ، فحلت البيوقراطية ، وتخلفنا عن الركب ، وتجرعنا الويلات والمصائب الأولى تلو الأخرى..!
نريد ان نفعل ولاكن لانعرف ماذا بالتحديد أن نفعل ..!
أختلافنا يسبق اتفاقنا .. وليس هناك ثمة إتفاق بإستثناء إتفاقنا على فشلنا وجلدنا لذاتنا ..!
سحقنا أنفسنا ،قبل أن يسحقنا اعدائنا , وكان قائدنا في ذلك "نزار قباني" ..!
سحق المراءة العربية فصفقت له ،، وسحق الرجل العربي فحفظ قصائده ..!
مشكلتنا الحقيقية:-
ليست نزار قباني ، بل نزار مثال نستدل به على مانحن فيه..!
المشكلة تكمن في أنّا نفكر كما يفكر "عريمط"..!
/
\
أمنية:-
أتمنى أن لا نفكر في الوقت الراهن..!
"إن كان تفكيراً على غرار تفكير عريمط"
!
ومضة من داخل النص:-
أتمنى أن نفكر كما ينبغي ،، حتى في كيفية التفكير كما ينبغي ..!
مفكر وأخر فكر
ليعتقد أنه مفكـــر
مشكلتنا الأقرب لها أننا نضع أنفسنا
في قائمة مفكر بعد أن فكر
أحدنا فقدر الأمر
وما هو إلا تقدير خاطئ
بل إننا نفكر ولهذا ما زلنا أحياء
ولهذا ما زالت الحرب دائرة في الخارج والداخل
في الخارج بسبب الفكر
وفي الداخل بسبب التفكير
لنحارب من أجل تلك النفس
وما النفس إلا أمارة بالسوء , منا من تحكم بها
ومنا من أطلق لها العنان
ضيع وأضاع
حاول عريمط أن يربط بينهما
ولو أنه أحسن القراءة لوجد الرابط الصحيح
بين الصيف والشتاء
فكلاهما نفحه
أما الليل والنهار
فذكره بان الليل هو ما يجب أن يرخي سدوله عليه
فهو سبات وراحه فأرح ذلك العقل يا عريمط
وليتك تنصحه لتتفادى التأثير
إن الفساد في الإدارة طال النقاش فيه
وقد تكون الديمقراطية هي الحل الأمثل بوجود المتواجدين الآن
ولكنه ليس الحل الأفضل أو الصحيح فيما بعد
وإنما هي درجات يجب تدرجها
فالقفز قد يسبب الكسر
العربي مع العربي يربط بينهما مثل
ليس هناك صداقات دائمة وإنما هناك مصالح مشتركة
وإن الساحة العربية غنية بالأمثال
فما رأيك في بلد محتل
يتقاتل أهله على السلطة لرفع راية الحرية والتحرير !!
فكم تعتقد هي الخسائر قبل أن ترفع تلك الراية
وإن نحن قلنا رفعت
أترى أن الفئة المغلوبة على أمرها
تقاتل من صفاء قلب
بجانب من قتل لها في معركة السلطة
أخ أو ابن أو قريب وصاحب ؟
إن كان هذا هو حالنا ونحن لا شيء
أتراه ينتقد من هو على شيء
ويعلم عنا الكثير من ذلك الشيء
إنه يدير بلد يدير حكم وأمن ويعلم أن الشعارات ما هي إلا شعارات
وما في القلب في القلب والتاريخ حافل بحقائق
من يحاول أن يغفل عنها
سوف تصيبه سهام قاتله
المشكلة الحقيقية أننا نجامل باسم الوحدة
أما الأمنية فهو رفع راية لا إله إلا الله
محمد رسول الله
هذا وتقبل تحيتي وتقديري
الساحل الشرقي
آخر تعديل الساحل الشرقي يوم 24-04-2006 في 06:12 PM.
أهلا ً بك "الغامض"
ما أجملك بهذا الغموض الواضح..!
أنتم كما أريد "بلاشك"!
ولو لم يكن الأمر كذلك ، لكان وجودي بينكم من المحرمات على نفسي الأمارة بالسوء دائما ً..!
كل ما أتمناه لنفسي أن اكون بالنسبة لكم كما ينبغي لي..!
.
.
أنا لي من السلبيات ما يكفيني عناء ،، وثرثار بما هو اكثر من اللازم ..!
لذلك أتمنى فقط أن يتحملني الجميع في أية حوار عارض ..!
صديقي العزيز لومك لي محل أهتمامي بك..!
تأكد أخي: أن جلدي لذاتي يدفعني لـ"تحفيز همتي" ، وإن جلدتُك معي فأنا "أشحد همتك"..!
إلى أن تعود
"سأعود"
!
/2/
رونالدو:
هلابك يالغالي ..!
إلى أن تتواجد ،،سأكون متواجد ..!
/3/
!!كريم للأمام ،، ديمقراطية وسلام!!
يُقال أن هناك أحمق يدعى"عبدالناصر"،، حكم مصر وألغاء الحزبية ، وتعدد الأنتماءات في البرلمان
،، وعرف الناس زوار الفجر والمساحات الشاسعة للسجون ..!
ماذا كان يفعل الناس وقتها ..؟! "مظاهرات التأييد ، ليس إلا"..!
عبدالكريم قاسم ،، اشبه بانقلابي على سجان مع ضباطه الأحرار..!
عندما أمتلأت شوارع بغداد ومدن العراق بالقتله ومحترفي السحل ،،
وهتافات "كريم للأمام ،،............"!!
نوشك الآن أن نعيد البحث عن صدام آخر..!
لإيقاف منظمات الخطف ، والتدمير التي تحدث في العراق الآن..!
في صالون عريمط السياسي:
يقول عريمط : في أحاديثه السياسية..!
"يجب علينا أن نفعل ما ينبغي لنا فعله ، من تجذير لعاهات مستديمة تؤسس لتشرذمنا فترة أطول"
يقول ذلك بحسن نية "وهكذا وجدنا أبائنا يفعلون"..!
ليس من المعقول ،، أن تخاف أمة قادها رجل كردي في السابق لتحرير القدس
،، من أن ينفصل عنها تجمع كردي او يتحالف مع الآخر..!
ليس من المعقول ،، أن تكون الأمة التي قد أستبدلت المذهب السني بشيعي ثم بسني آخر
،، دون اقتتال طائفي ، تكون الآن مهددة بأقتتال طائفي يطل من العراق ولبنان..!
بالفعل مشكلتنا في تفكيرنا،، فنحن لانتوقف عن التقدم للقاع ،، بل نريد أن نعرف وما بعد القاع..!
ع العموم القاع "غاية"..!
وممارستنا لتفكير الخاطئ "وسيلة" ..!
. بدء بعد توقف:المشكلة الحقيقة ؛تراجع الوعي بالولاء الأسلامي فأصبحت العرقية تباعد بين المسلمين ،ووظفت الطائفية سياسيا ً كي تقسم الأمة إلى عداوتين..!
فقط ؛العالم الخرجي يتقدم ويتفرج..!
أخيراً :أشكرك يالساحل الشرقي على ردك الكويس ..!
على موضوعي الذي ينبثق من الساحل الغربي ..!
مرحبا اخوي اليم والله يجنبك الالم انت واخوانا المسلمين
اعذر لي غبائي في خطأ قرائتك ومن تكون ....... ^
فمن ..... مثل اليم وما يحوية من كل الدرر لا يمكن ان يكن ألما ......
الا لمن لم يستطع قراءته وسبر اغواره ومحاولة التعرف اليه عن قرب ..... ^
الفساد المنظم :-
نعاني من فساد في الإدارة ، وكل إدارة تحتاج لإدارة تدير من يديرها ..!
وكل إدارة تأتينا نجدها أسوأ من اختها ..!
على جميع المراحل ، وجميع المستويات "الحال من بعضو"..!
ليس هناك عامل مشترك بين العربي والعربي ، بل بين المسلم والمسلم في مثل هذه الأيام
مثل عامل "فسادُ إدارة" ..!
الفساد يا سيدي الكريم عنوان من لا يحمل في وثيقته الرسمية
واعني هنا بهذه الوثيقة( الايمان الخالص )
من محاسبة للذات قبل محاسبة الغير
ففي هذا كمال الاارادة والادارة
من لم يستشعر مسئوليته الاخلاقية قبل الدينية ..... تجاه ما يعتبر مسئولا عنه .......
فهنا اسمحلي ان اقولها لك وللكل ( ضعنا بخرايطها )
الفساد المنظم وما تتكلم عنه ليس قانونا عربيا او اسلاميا
فشريعتنا الاسلامية الغراء هي من اكمل التشريعات
واحكم القوانين ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها )
الفساد يا اخي العزيز في عالمينا العربي والاسلامي
هو اشخاص بعينهم تملكونا ( بالعربجة والبلطجة )
ونحن كافراد من عرب ومسلمين ننخ كما تنخ الجمال
فاعطيناهم المجال لان يفسدو ويفسدو ( بكسر السين الثانيه )
ولو اننا ملكنا قرارانا كما في الغرب الذي نمقته كل يوم في اعلامنا
صدقني سوف نقضي على هؤلاء الفاسدين
ونملك جميع قراراتنا سواءا...... الاجتماعية ... السياسية ...... الاقتصادية
وكل ما نحتاج اليه كما يقال هو ( حجب الثقة ) في النظام الديموقراطي
و و و و ( خلع البيعة ) في الشريعة الاسلامي .
اقتباس
فسدت الإدارة ، فحلت البيوقراطية ، وتخلفنا عن الركب ، وتجرعنا الويلات والمصائب الأولى تلو الأخرى..!
نريد ان نفعل ولاكن لانعرف ماذا بالتحديد أن نفعل ..!
أختلافنا يسبق اتفاقنا .. وليس هناك ثمة إتفاق بإستثناء إتفاقنا على فشلنا وجلدنا لذاتنا ..!
سحقنا أنفسنا ،قبل أن يسحقنا اعدائنا , وكان قائدنا في ذلك "نزار قباني" ..!
سحق المراءة العربية فصفقت له ،، وسحق الرجل العربي فحفظ قصائده ..!
اسمحلي ان اقول ان الفساد ليس حكرا على الطبقة السياسية او من تّملك القرار ...^
الفساد انواع ومنه الفساد الاجتماعي والثقافي وهو ما يمثله شاعر المرأة
او كما نلقبه ( نزار قباني ) وغيره الكثير من رموز الاعلام ورموز الفن والعفن
حتى الشعر العربي والاسلامي الاصيل الذي يزخر بكل حكمة ومثل جعلوه
( ............ جعجعة من الخارج خواء من الداخل ......... )
اصبحت اشعارنزار وغيره وتعريتهم للمرأة هي ما نحتاج اليه في كل لقاء غرامي
وكل موعد ( جنسي ) وكل عهر ومجون اممي .
نطرب بابياتهم فنصفق بحرارة تلهب ايدينا
وتصفق لهم المرأة في كل مرة ينزعون منها شيئا يستر عفتها .........^
الا ترى التناقض فينا يا يايها ( اليّم ) !!!!!!!!!!!!!!!
نريد ان نعيش ونكسب لقمة العيش
والمشكلة الأن
اننا اصبحنا لا نهتم كيف نعيش بلقمة طيبة حلال
بل
استحوذت علينا موبقات انفسنا فلا نفرق كيف ( نلقم عيشنا )
في صالون عريمط السياسي
لي وقفة عنده لتحليل ما ارى من ردك على الاخ الساحل الشرقي
معارضا تهجمك على بطل الامة وان اساء التصرف احيانا
(( .. جمال .... عبدالناصر ... )
فيكفيه بحسب وجهة نظري المتواضعة مبادئة
وعدم استسلامه للصمغ الذي وضع على كرسي من قبله ومن اتى بعده في كل الدول
العربية
حتى اصبحنا نتهكم على تخلفنا
فلا نحن حافظنا على هويتنا الاسلامية
ولا نحن لحقنا بركب الغرب الديموقراطي
اذا كانو هم يملكون قانونا ديموقراطيا .... وهم بدونه رعاع لا يمكن ان يأمن المرء على نفسه حتى من ااقرب الناس اليه .
اذا كانو كذلك فنحن نملك قانوانا وتشريعا إلاهيا ( ... ضعنا عندما سمحنا لانفسنا بتضييعه .... )
أما بدء :-
صديقي الغامض :
لله درك ما أوضحك ..!
بالنسبة لأسمي ،،المسدوح أدناه ، فهو مجرد "نصب" ، وما أنصبني على نفسي سامحني جسدي ..!
أما بعد:-
بالنسبة للفساد ،، فهو كما قلت "أنت" بلطجة أشخاص ..! وكما أقول "أنا" وما الأشخاص إلا "نحن" ..!
وذلك لعدم إيماني المطلق "بنظرية المؤامرة" ..فأنا في هذا الموضع أكفرُ بما تدين به ِ..!
وليست البلطجة إلا "كيفية تفكيرنا" إن أخذتنا العزةُ بالأثم وفكرنا..!
بالنسبة للحجب ،، هُناك تفاؤل كبير ، وما حجب المواقع الألكترونية إلا بداية نحو البداية..!
فقط هذا المصطلح بحد ذاته "جميل"..!
بالنسبة للخلع ،، أتمنى أن نبايع أولا ً.. فالخلع لايأتي إلا بعد البيعة ..!
بالنسبة للطبقة السياسية ،،فهي ع الأقل بيدها الحل والربط .. ونحن ليس لنا إلا الكيبورد ..!
بالنسبة لأخيرا ً ،،!!! بطل من ورق !!!
أخي الكريم
جمال عبد الناصر صنع تاريخ مزيف وفاشل
يجب أن نتعرض لذرائعه لكي لا يقع فيها الذي يخلفه
والضحية الشعوب
16 سنة من الحماقات
تغطيها الشعارات الرنانة
لم يصنعة إلا الإعلام المصري فقط
فهو بطل من ورق .
صديقي الغامض ،إن "عدتَ " أو "لم تعدْ "..!
في كلا الحالتين أنا مسالم وحاضر..!
الاخ يا من لا نأتيه الا بالابحار اليه
ولا نصل الى غبته الا بخوض غماره
يا ايها اليــــــــــــــــــــــــــّم
سلام من الله عليك
وبعد
استميح عذرك بعدم التقيد باي كلام صدر منك
بل اريد الابحار بدون تقييد لا اريد شراعا ولا بوصلة تهديني
بل قررت خوض الحديث معتمدا على الله اولا ثم على قشة تحركني
ومتمسكا بها عل الغرق ينجو مني .........................^
سيدي الكريم
انت بكلامك عممت الفساد بمصطلح (( نحن ))
وانا ارى انك بالغت فيه حد الثمالة من شراب البرتقال الطازج
النحن تفيد العمومية وانا اخصصها بعد الاستعانة بمعجم اللغة العربية
لمؤلفة صاحب النحن الانية طبعا ( امامك .... قدامك )
فلا يمكن ان يفسد مجتمع لو وجد ادارة صالحة صارمة تجاه اي فساد كان
اما ما ذكرت بكفرك بنظرية المؤامرة فلا املك لك إلا أن استتيبك واردك الى جادة الايمان
ومحاولة اقناعك بوجود هذه النظرية وارفاقها ببعض الادلة التي تؤيد وجودها
منها على سبيل المثال لا الحصر ................
مؤامرة سلخ فلسطين من شعب يسكنها منذ فجر التريخ الانساني واهدائها لزمرة من المرتزقة .
هذا مثال والاخر والاشد اهمية من سابقه هو
المؤآآمرة الكبرى من الخليج الى المحيط
بالتستر على فساد من يحكومون هذا البقعة من الارض .
ولعل الوقت لسرد اكثر من مؤامرة نجدها بارشيفهم عن تاريخنا .
فاقول لك
فاصلة
( شدني هذا العنوان (( ارشيفهم وتاريخنا ))
لا اذكر انني قرات تاريخنا نحن العرب والمسلمين الا من خلال ما ينقل لنا عبر الاثير الغربي
وحتى اكون اكثر دقة
لم نقرأ تاريخنا الذي لا يراد لنا قرائته الا من خلال ارشيفهم هم
ضرورة من ضرورات الحياة منذ القدم
فكان الشعر هو اعلام العرب قديما
واصبحت التيفزيونات الرئيسية هي اعلام الدول
فلا تأخذ على الاعلام المصري تلميعه رغم انني اراه ملمعا دون الحاجة الى الاعلام
ولكن لا تاخذ تلميعة حجة لك فكل الاعلام تلمعيا سواءا داخل حدودنا او خارجها
حتى الغرب لا يمكن ان يستمر دون الاعلام سواءا كان حقيقيا او مضللا .
وبقي لي ان اقول للاخ عريمط في مجلسه السياسي
ان يتحول الى الفن فبه يكسب احد تافهين
اما ان يكسب السياسيين
او ان يظل عريمط فخورا بكل ما يمت للنحلال بصلة .
هناك عقليات تجعلك تقف امامها ..مسفهلا !!
وتجبرك على ان تدخل في معمعة قضاياهم مستمتعا بهم !!
جميل هذا الحوار وهذه الكتابات .. والاجمل هو نزيفكم الفكري المحمل بالكثير من العقلانيه !!
كنت مستمتعا بهذا الحوار ولكن لفت نظري .. هذه الجمله من الاخ العزيز الغامض
(( .. جمال .... عبدالناصر ... )
فيكفيه بحسب وجهة نظري المتواضعة مبادئة
في هذا المكان اقول .. ان سبب ضياع الهويه العربيه ..وسبب الانشقاق الذي يعانيه العالم العربي .. وسبب خفوت وهجنا .. هو سياسات هذا الرجل ( الحمقاء ) !!
ودليل ذلك فقده لااهم شخصيه من الممكن ان تساعده على تحقيق النصر في ذلك الزمن !!
الا وهو الملك فيصل .. الذي كانت( وسيلة) جمال كرهه لهذه الشخصيه المحوريه ..وكان (هدفه) تقاسم ثرواتنا معه .. من باب سياسة الساده والعبيد التى كان يتفنن في اتباعها مع الاخرين !!
لو كان وفيا لمبداءه .. لماذا لم يجعل حدا لنزوات وزراءه ( الجنسيه ) والتى فاحت رائحتها وشمها باانفه .. ولم يتحرك ( كتاب .. مذكرات برلنتي عبدالحميد ) وكيف قامت بتعرية وزراءه وقامت فيه بوصف المشاهد المخجله التى تعودوا عليها .. مع ممثلات ذلك الزمان !!
اسئلك بكل تجرد ..ماذا قدم لبلده ( غير الكوارث والكذب ) وماذا قدمت ثورته له .. وماذا استفاد العلام العربي من ( عربجته ) غير الاعتراف بااسرائيل !!
يجب ان نعرف أولا من هو جمال عبد الناصر ولعلي لن اطيل لأن هناك من قبلكم قام بمهاجمته وهناك من دافع
لكن ردي بهذا المقال البسيط في جريدة الشرق الاوسط :-
===========
الناصرية ليست خداع بصر.. إلا لمن لديهم قصر نظر..!!
الصحفي الكويتي صلاح الساير، بذل جهدا للتقليل من أهمية الدور السياسي الكبير الذي لعبه جمال عبد الناصر على الصعيدين العربي والعالمي، حينما كتب مقالا في «الشرق الأوسط» يوم الخميس الموافق (2003/9/18) عنوانه (هل كانت الناصرية خداع بصر؟!).
وقبل ان استعرض أهم النقاط التي ارتكز عليها الكاتب في مقاله، اود ان اذكره بحادثة واحدة فقط، وقعت قبيل وفاة جمال عبد الناصر بأيام، حينما نشبت المواجهات الدموية التي عرفت باسم حرب ايلول في الاردن حيث عقد عبد الناصر العزم على ايقاف حمامات الدم بين الاشقاء، فدعا الزعماء العرب للاجتماع في القاهرة، وفي غضون ساعات قليلة، استجابوا جميعا لدعوته، والتفوا حوله، وتم التوصل لايقاف تلك المجزرة!! فأين نحن مما يجري هذه الايام السوداء من كوارث؟!!
فهذا الذي يسميه الساير البكباشي، محاولا النيل من مكانته، كان زعيما بكل المقاييس والمواصفات التي تقتضيها الزعامة الحقة!! وانضمام الساير الى جوقة من يرددون الطعن في تجربة عبد الناصر ـ دون تمحيص وتدقيق ـ فيأتون بضجر ممل على ذكر تلك الخسائر والهزائم التي منيت بها التجربة الناصرية، ولم يحاولوا البحث في الظروف الموضوعية التي ادت الى ما يسمونه خسائر أو هزائم، هذا الانضمام ليس بغريب في تقلبات مقاييس هذا الزمن!! بيد ان فرنسا شديدة الاعتزاز ببطلها نابليون ـ مع انه كبدها خسائر فادحة ـ والهند ستبقى معتزة بغانديها، وامريكا بواشنطونها والكثير من الشعوب والامم نجدها شديدة الفخر بأولئك الزعماء الذين لم يتركوا آثارا بحجم ما ترك عبد الناصر في أمته العربية!!
واعتبر الكاتب الكويتي ان ناصر قد تسلل الى حياتنا خلسة، وحيثما يضع قدمه تنعق الغربان!! وتندلع الحرائق!! كما انه يجرده من كل موهبة، ثم يتساءل: كيف لمن لا يملك موهبة لافتة ان يكون حاكما على مصر؟! ويقارن بين عبد الناصر، ويوسف وهبي، والسادات، فينتصر للسادات على حساب عبد الناصر، مبررا ذلك بأن السادات يمتلك كريزما تظهر بتميز نبرة صوته، ولجلجته بالكلام، وحركاته باليد واللغة والجسد!! ويرى الساير ان ذلك دليل على ان السادات شخصية استثنائية، وصفاته التي اشار اليها تدل على مصريته..!!
ويشير الى ان عبد الناصر لم يكن قادرا على مواجهة اجهزة الاعلام، اذ ليست له لقاءات مباشرة مع الصحافة المقروءة والمسموعة، والمرئية!!
ويخلص الصحفي الكويتي الى القول: ان نجاح عبد الناصر كان بسبب (الغفلة) العربية المعروفة، وان ثورة يوليو عبارة عن فانتازيا سياسية اشبه ما تكون بروايات الف ليلة وليلة.. واقرب الى الخيال منها الى الحقيقة!! ويضيف: اما التي اغرب منها واعجب، فهي الشعوب العربية التي شاركت طواعية بماراثون الجري وراء السراب، ولا تزال تجري وتجري..!!
والصحفي الكويتي، لا يكتب بغرض تجريح عبد الناصر ـ كما يزعم ـ انما يكتب للأجيال الناشئة التي تؤمن بالناصرية، وهو يعتبر ان ذلك امر جلل لا ينطوي على خير لهذه الشعوب، لأن الناصرية اقرب ما تكون الى الخيوط المغزولة من دخان..!!
هكذا وبكل بساطة ينسف صحفي كويتي تجربة نضالية غيرت في المفاهيم السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط، وكانت موضع بحث واهتمام كبيرين في العالم بأسره لسنوات، وصفت بأنها من أكثر السنوات السياسية سخونة في العالم العربي، والآسيوي، والافريقي..!! ينسفها صلاح الساير ببضعة سطور!!
ولا أجد كبير عناء في الرد على ما أورده الساير، فهو على ما يبدو ينظر الى الامور من زاوية واحدة، لدرجة انه تعمد ان يجرد عبد الناصر من كل عمل ايجابي!! فلم يذكر ايا من انجازاته في الاصلاح الزراعي، وجلاء الانجليز، وتأميم قناة السويس، والتأمينات الاجتماعية، وازالة الفوارق الطبقية، وبناء السد العالي، والاهتمام بانشاء المصانع، ناهيك عن ذلك النهوض العربي في تطلعه للانعتاق من الاستعمار والتخلف، واسهاماته الفعالة في تأسيس دول عدم الانحياز، والدور الكبير الذي لعبه للاسهام مع الحركات الثورية في آسيا، وافريقيا.. كما لم يشر الى التحديات والمواجهات الخارجية والداخلية التي تعرضت لها تجربة عبد الناصر..!!
فعبد الناصر اصاب واخطأ، لكن الايجابي في تجربته يفوق السلبي.. فلو القى الساير نظرة على خريطة المنطقة السياسية والاجتماعية، والاقتصادية، وموازين القوى فيها قبل عبد الناصر، وبعده، لأدرك الحقيقة، فحجم تجربة ناصر لا يمكن ان تقاس الا بأهدافها، والا بظروفها!! ومع هذا فتجربة عبد الناصر ليست فوق النقد، بالعكس فنقدها مطلوب، ولكن ليس بالأسلوب الذي رأيناه في اطروحة صلاح الساير..!!
فمن الظلم والعسف ان نصنف تجربة الجماهير التي منحت عبد الناصر من الحب ما لم تمنحه لقائد من قبله، كما يصنفها الساير بـ (الغفلة)!! فالجماهير العربية لم تكن عمياء ولا فاقدة لوعيها، واذا كان الكاتب الكويتي يحذر الناشئة من الناصرية، فتحذيره هذا لن يلغي تاريخ جمال عبد الناصر الذي يعتبر ملكا لاجيال قادمة ستتاح لها الحقائق كلها!!
ان الشتائم والسخرية من تجربة عبد الناصر، تنطوي على امتهان كبير لمشاعر قطاعات واسعة من ابناء الوطن العربي، وبعضهم قد لا يتفق مع عبد الناصر كعبد الرحمن العتيقي، الذي كان وزيرا لمالية الكويت، حيث كان يتألم عندما يقرأ محاولات النيل من سمعة عبد الناصر بعد وفاته، وعبر عن رأيه في ذلك صراحة لوفد مصري زار الكويت حينما قال لهم:
«إن آرائي كانت بعيدة عن آراء جمال عبد الناصر، لكن دعونا نكون صرحاء، ان التجربة الديمقراطية في الكويت ما كانت لتحدث لولا تأثير جمال عبد الناصر..!! فاتقوا الله فيه وفينا!!».
ولكي لا يظن القراء ان كاتب هذه السطور يبارك كل ما جاءت به التجربة الناصرية. فأنا ابدي تحفظاتي على استفحال دور دولة المخابرات في عهد عبد الناصر، وان كان البعض منها له ما يبرره.. كذلك لا أرى ان تطبيق الديمقراطية من خلال الاتحاد الاشتراكي أو تنظيم قوى الشعب العاملة هو الاسلوب الامثل لشيوع ظاهرة الديمقراطية في الوطن العربي!! ورغم الثقة التي اولاها عبد الناصر للعسكر، فلا اظن ان هذه الفئة من الناس مهيأة لادارة زمام الامور المدنية، فدورهم اهم من ذلك بكثير في ثكناتهم والتخطيط لحماية اوطانهم. كذلك انا لا الغي التجربة الناصرية، واعتبر ان كل ما هو سلبي كان سائدا قبل (15) مايو (1971)، وكل ما هو ايجابي ومعجز، تحقق بعد (15) مايو، كما يوحي مقال الساير!!
أما عن امكانيات عبد الناصر الثقافية والفكرية، وعن نشاطه في تحريك الاتجاهات السياسية في العالم المحيط به، فهي ليست بحاجة الى شهادة من أحد!! شريطة ان ينظر اليها من زاوية تحليلية، بما يتفق وظروفها الموضوعية، بعيدا عن الشتائم والتهريج.. كذلك عبد الناصر ليس في حاجة لتبرئة ساحته كانسان شريف ملئت حياته بالنضال طيلة سنيها طولا، وعرضا، الى ان اختتمها بأشرف نهاية.
وقد عبر احد رؤساء بريطانيا عندما علم بخبر وفاة عبد الناصر بقوله: مات العدو الشريف.
وعلى حد علمي ان الساير له الكثير من المحاولات الكتابية، التي ينحو فيها مناحي كاريكاتيرية في النظر الى الاشياء، حتى انه قد اطلق على كتاباته اسم (سايريزم).. وهو في كل ما يفعل يعتبر من المجتهدين في الاتيان بالجديد في عالم الصحافة.. ولكن ما يطبقه في تجاربه و(سايريزماته) قد يجانبه الصواب احيانا عندما يتناول موضوعا ضخما وجادا، كالذي تناوله في مقالته في «الشرق الأوسط».. التي ينظر اليها القراء كصحيفة جادة!! فمقولته: «هل جرت العادة (الثورية)»!! فهو عندما يضع كلمة: العادة (الثورية)، إنما يستخدمها كتشبيه وتورية لكلمة العادة الشهرية، خاصة عندما يضعها بين قوسين!!
واستطيع أن أورد الكثير من هذه النوعية من الأمثلة، التي لا أراها تليق بطبيعة الموضوع المطروح، ولا تليق ايضا لأن تتسرب ضمن سطور مقالة في صحيفة جادة، لمجرد ان الكاتب يريد ان يستخف دمه!!
وقد اعجبتني السطور الأولى من مقالة الساير حين قال وهو يتحدث عن تأثير عبد الناصر: «من أي عتمة في الوعي ابحرت سفائنه؟!! وتحت لثام أي ليل رسا في مراسينا،؟! ومن أي غبشة في الفكر تسلل، خلسة حتى بات بين أضلاعنا في الصدور؟! وكيف حلَّ بيننا كأنه القدر؟!».
لو بحث الساير بعقل المحب، لوجد الاجابات على تساؤلاته مجذرة في وجدان كل من كانوا يتعطشون الى الوحدة العربية، والكرامة العربية، التي كان من أهداف عبد الناصر ان يجسدها.. ولكن من اين لنا ان ننظر الى الأمور من زاوية المحبة، وكل منا بات (يحمل بالداخل ضده...!!).
وأنا ردي ألهذا السبب عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر من منصبه صاح الشعب بكل ما فيه من وجهاء وعقلاء وسياسيون ومثقفون وأدباء وشعراء بعودته !!
قالها الرئيس السادات رحمه الله :-
ان عبد الناصر لم يمت وكلنا عبد الناصر
المواضيع المتشابهه
) 
.
) 
)) 
العرض العادي
