إذا كنت من اللواتي يعانين من وسوآس النظافة،
تاكّدي أنّك موضوع حديث الصديقات والقريبات واعلمي أن اللااستقرار النفسي الذي تعانين منه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا الموضوع. فإذا كنت تنقطعين عن العالم الخارجيّ لتنظّفي منزلك، وتخافين الاحتكاك بالآخرين خشية التقاط الأمراض النادرة، وإذا كانت حقيبتك ثقيلة بسبب أدوات النظافة الشخصية، فهذا الأمر يحتاج الى معالجة سريعة .... /
- اكسري خوفك: هذا السرساب في حقيقته مرتبط بخوفك من تأثير العوامل الخارجية على حياتك. عليك أن تقنعي نفسك بأنّه لا يحصل لك إلاّ المكتوب. صحيح أن الوقاية أمر مطلوب، لكنّ الوسواس يقتل صاحبه!
- وسّعي معلوماتك: اقرئي الكتب والمجلات الطبية، كالإطّلاع على قسم ياسمينة الصحّي مثلاً، كي تزيدي معلوماتك خصوصاً حول انتقال الأمراض وكي تعرفي الأوبئة المعدية من الأخرى غير المعدية فتزداد ثقتك بنفسك وتكسري حاجز الخوف من أيّ قحة تسمعينها في إجتماعك مع الآخرين.
-اشغلي نفسك: هل فكّرت يوماً مثلاً في سبب تفاقم حالتك التي تسبب لك الاحراج؟ ألاّ يمكن أن تكون ناتجة من فراغ معيّن في حياتك يجدر بك ملؤه؟! مارسي هواياتك، طالعي، اخضعي لدورات شخصية في الطبخ أو اللغات في المنزل... لأنّ المهمّ ألا تبقي فريسة الضجر.
.
.