وَ استنارتْ فضاءات مِـصرْ
عادت للنقاء شيئاً يفيض من النفسِ فرحة ؛ ظهرن نِساء مُنقبات في كُل مكان وبعضهن بِملابس افغانيةْ نحمد الله ان هبط شيء مِن الطُهر والسكينة ، فِي المترو داعيات الخير يُوجهن الاخوات بالموعِظات وَكذلك للرجالِ خطيبْ
يقضي الطريق معهم فتارة يمازحهم وتارة يوجههم واحياناً يعترض حديثه المستمعون بعدم الرضا فَيردُ هدانا الله جميعاً
اتُراها استقامت ببذل الابناء ام بِدعوات العجائزْ ، اياً كان فقد نَزلَ اليقين حُراً يسير ارجاء مساكِنهم
الصغيرات يبذلن وِسعهن ليقتفين اثر الكبيرات بلبس ملاءة وَ يذهبن لدور التحفيظ ليتسابقن حِفظ آيات من الذكر~
بدتْ مـصر القديمة او رُبما اكثر عِزة ! لا يهم من يحكمها فالمُلك كُلهُ لله ويقيني ان الحاكم لا يُقدم ذرة ما لم يبذل الشعب حركة ، طمحوا فنالوا مُرادهم فلله الحمد.