(( المكان اللي عصيت الله فيه روح سوي فيه طاعة حتى يكون المكان شاهد لك لا عليك يوم القيامة))
عبارة سمعتها من أحد المشااائخ تركت في نفسي أثر كبير..
معناته نقدر نغير من أعمالنا ونحولها لصالحنا مادام أننا على وجه الأرض أحياء,,
فبدأت أسترجع ذاكرتي أين أنا عصيت الله في أي مكان انتهكت محارمه....
ومحارم الله ليست بفعل الكبااائر فقط حتى الصغائر من كذب وغيره نحن نستصغره وهو عند الله عظيم,,,
كما قال عليه الصلاة والسلام : إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ، وعليكم بالصدق فإن الصدق بر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا )).
فلننظر أحبتي هنا في قوله صلى الله ليه وسلم ((يهدي الى الفجور))
كيف يهدي الى الفجور من الكبائر وهو من الصغائر...؟؟؟
هنا أجابنا رسول الله بنفس الحديث حين قال ((وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))
أي أنه مع كثرة الكذب يتحوول من صغيرة الى كبيرة تفضي الى نار جهنم..
فلنراجع أنفسنا أحبتي ولنحاول أن نذهب الى أي مكان عصينا الله فيه قدر المستطاع لنعمل فيه طاعة لو بسيطة تجب ماقبلها من ذنوووب,,