بسم الله الرحمن الرحيم
أنا والقلب
أنا والقلب لي بعض الخصومة .. وأوصلنا النزاع إلى الحكومه
فـكيف أعـيش بعـد اليوم حيا .. وأخــلاق القلـوب بدت عديمـه
إذا قلبي الذي يحـويه صدري .. يخــاصـمنى ويجعلنى غريمه
فكيف بقلب من تهواه نفسي .. فــإن يقـسـو فإنّي لن ألومه
تعـوّدت المصـائب والمــآسي .. كأنّـى خـادم مـن دون قـيمه
رأيــت موائــد العظــمـاء تترى .. ولـم آكل حنيذا في عزومــه
أبت لـى عـفّـتى غـدرا وختـلا .. ولــم أكــشف عـلى بـيـت حريمه
فـيـا قـلــبي تنازل أو أقلنى .. فــإنّ خــصــومتى دوما ذميمـه
فإنّك إن بحثت فلست تلقى .. كمثلى باسـمـا ينسى همومـه
فدعنا في الحياة نعيش صحبا .. ونقتســم الخشونة والنعومه
فـلا تشطط عليّ بمــا أريــــد .. ولــم أ بخــل علــيك بماترومه
وهــذي صــورة عنك وعني .. وإلا فاشكـني عـنـد الحــكـومه
مـواعــيد وبـهـذ لة وسجـن .. وتخـرج خــاسرا مكسور شيمه
فـشيــّـمـنا وقـــدّ رنا فـــإنّا .. رأيــنـا الـظـلـم عــاقبـة وخـيـمه
ومن حـبّ الشـقاق ويزدرينا .. فـمـن سـاح المـحـبة قد نقيمه
ويـلـقـى عــنـدنا وكـزا وضـربا .. و مـخصـمـة وتـارات قـديـمــه
ونكـسـر أنـفـه من دون داع .. ونـدعـوه اللـئيـم ابن اللـئيــمــه
فإن ملئت قلوب الناس بطشا .. فأين لنـا بأفــــئــدة رحـــيـمه ؟
شعر / أ. محمد على العبدلى