أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 25أكتوبر 2012

[ثلجة وردية]

دورتموند ينتزع الفوز والصدارة من ريال مدريد




انتزع بوروسيا دورتموند فوزاً صعباً من ريال مدريد 2 – 1 ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما حقق أياكس فوزه الأول في المجموعة عينها على حساب مانشستر سيتي 3- 1 يوم الأربعاء.
على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" أو ما يعرف بـ"فيستفالن" استقبل بوروسيا دورتموند الألماني ضيفه ريال مدريد الإسباني في أقوى مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.
الجمهور كعادته افترش مقاعد المدرجات بكثافة واطمأن دورتموند لعدد جمهوره الوفي الذي سانده ودخل المباراة وكله ثقة وأمل بالفوز، فجاء الشوط الأول سريعاً وحافلاً باللمحات الغنية والدسمة من الجانبين، ففريق مورينيو متصدر المجموعة عليه أن لا يخسر الصدارة والمباراة وبالتالي فالمطلوب حسم سريع وثلاث نقاط تؤكد تمسك "المدريديين" بصدارة مجموعتهم.
وفي الدقيقة 20 خرج سامي خضيرة مصاباً ودخل بدلا منه مودريتش في اطار تغيير اضطراري لمورينيو، وسرعان ما ظهر لاعب الريال الأرجنتيني أنخل دي ماريا يصول ويجول ويقدم لوحات كروية فنية على طريقة المشجعين العرب القدامى "واحد اتنين ثلاثة ونص.. رقصهم يا دي ماريا عالواحدة ونص".. ولم تكن الفرص غنية في هذا الشوط بل دمغه طابع الانتشار الصحيح والاستلام والتسليم أكثر من كلا الطرفين والمجهود المبذول في تقديم شوط ممتع وسريع.
وبدا المهاجم الكرواتي لوكا مودريتش من "ديكور" الملعب بينما لم يكن الفرنسي بنزيما كريماً في محاولاته لطرق الشباك. وفي الدقيقة 25 أطلق سيباستيان كيهل قذيفة يسارية من خارج المنطقة طار لها حارس الفريق الضيف إيكر كاسياس وأبعدها بـ"البوكس" من تحت العارضة.





وفي الدقيقة 36 سجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الأول لبوروسيا دورتموند بكرة قوية من مشارف المنطقة سكنت إلى يسار الحارس كاسياس اثر كرة خاطئة من بيبي قطعها لاعب من دورتموند 1 – 0، وبعدها بدقيقتين جاء الرد صاعقاً ومدوياً من البرتغالي كريستيانو رونالدو حين سجل هدف التعادل 1 – 1 بكرة "لوب" اثر لمسة سحرية ولا أحلى، إذ ارسل الكرة قبل ان تنزل على الأرض من فوق الحارس روبرت وايدنفيلر من على خط الـ18 بعد تمريرة أمامية من قبل منتصف الملعب من "مايسترو" الشوط الأول أنخل دي ماريا.
ومضت باقي لحظات هذا الشوط من دون خطورة تذكر على المرميين لينتهي بالتعادل الإيجابي 1 – 1.
وفي الشوط الثاني بقي الحال كما هو وازدادت المباراة حلاوة، ففي الدقيقة 48 يتألق كاسياس في التصدي لتصويبة ماريو غوتزه القوية والصاعقة من خارج المنطقة ويحولها قبل ان تخترق الزاوية اليمنى بقبضتيه. وفي الدقيقة 54 أهدر دي ماريا الى جانب القائم الايسر بكرة أرضية مرت بسنتيمترات.
وفي الدقيقة 64 سجل مارسيل شميلزير هدف التقدم لدورتموند بكرة يسارية استقرت الى الزاوية اليسرى البعيدة للحارس كاسياس اثر دربكة داخل المنطقة وخطأ في التشتيت من بيبي. وبعده جن جنون لاعبي الفريق الملكي فحاولوا بكل ما أوتوا من قوة اقتحام المناطق الألمانية الصفراء لكن عبثاً حاولوا وسط صحوة خط الدفاع.
وبهذا الفوز رفع دورتموند رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، بينما توقف رصيد ريال مدريد عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وقاد المباراة الحكم المجري فيكتور كاساي.

[ثلجة وردية]

فوز أول لأياكس


وفاز اياكس امستردام الهولندي على مانشستر سيتي الانكليزي 3-1 مساء الاربعاء على ملعب "امستردام ارينا" في امستردام.
وسجل سيم دي يونغ (45) والفنلندي نيكلاس مويساندر (56) والسويدي كريستيان ايريكسن (68) اهداف اياكس امستردام، وسمير نصري (22) هدف مانشستر سيتي.



وهنا ترتيب المجموعة بعد انتهاء الجولة الثالثة: 1 – دورتموند 7 نقاط، 2- ريال مدريد – 6 نقاط، 3 – أياكس 3 نقاط، 4 – مانشستر سيتي نقطة.

[ثلجة وردية]

شوط متسرّع من الفريقين



التقت الأهداف والطموحات في مباراة أرسنال وضيفه شالكه الألماني فالأول يرغب في تحقيق الفوز الثالث على التوالي والاقتراب من التأهل إلى الدور ثمن النهائي، أما شالكه فجاء إلى لندن لتأكيد العروض القوية التي أظهرها في الدوري الألماني بعد الانتصار على غريمه وحامل اللقب بوروسيا دورتموند 2-1 الجولة الماضية، إضافة إلى طموح انتزاع صدارة المجموعة .
أرسنال كان عازماً على مباغتة الضيوف عبر تسربات جانبية من بودولسكي وجيرفينهو، لكن دون أن يشكل ذلك خطورة كبيرة بوجود دفاع قوي ضيّق المساحات أمام سرعة نجوم "المدفعجية".
وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 23 لخلق خطورة كبيرة على المرمى الألماني، حيث انطلق الفيل الإيفواري السريع جيرفينهو من الجهة اليمنى للدفاع الألماني لكنه تباطأ قليلاً أمام عودة المدافع هاودس الذي أحبط الهجمة المرتدة لأصحاب الأرض.
من جهته كان شالكه شديد الحذرفي الدفاع مع جرأة كبيرة في الهجوم حيث حاول في أكثر من مناسبة وشكل عبئاً على دفاع أرسنال بسرعة كل من فارفان وكلاس يان هونتيلار وصعود الظهير الأيمن الياباني يوشيدا.
أرسنال الذي يعاني من غياب مدربه أرسين فينغر عن الفريق بسبب العقوبة التي يفرضها عليه الاتحاد الأوروبي بالإقصاء 3 مباريات، كان يعاني من التسرع في بناء الهجمة مما ساعد خطي وسط الميدان والدفاع في شالكه أن لا يجدا صعوبة في إيقاف تلك المحاولات الهجومية .
وعلى إيقاع ضعيف ومتذبذب سيطر عليه التسرع وعدم التركيز من جهة الفريقين انتهى الشوط الأول إلى نتيجة التعادل السلبي.

[ثلجة وردية]

شالكه جريء وناجع




مع بداية الشوط الثاني نزل أرسنال أكثر اندفاعاً وكاد الفرنسي كوكلان أن يفتتح النتيجة لكن المدافع فوخس كان في المكان المناسب وأبعد الكرة (48).
وعاد فارفان ليهدّد كبرياء المدفعجية بعد أن تمكن من تجاوز البرازيلي أندري سانتوس ومرّر كرة عرضية للمدافع المتقدم هاودس الذي أخطأ المرمى وأضاع على فريقه فرصة ذهبية للتقدم بالنتيجة (50).
وردّ جيرفينهو على الهجوم الألماني عندما تمكن من تجاوز المدافع فوخس قبل أن يلعب عرضية لم تجد لاعباً يترجمها إلى هدف ينتظره 60 ألف متفرج تجمعوا في ملعب الإمارات (65).
كان أرسنال يحتاج إلى العمق الهجومي حيث لم ينجح جيرفينهو في اللعب بمركزه الجديد كمهاجم صريح، في حين أن خصاله الهجومية تسمح له باللعب على الأطراف نظراً لتمتعه بالسرعة والإمكانات الفنية الكبيرة.
وفيما كان أرسنال يبحث عن المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس يونرستال، ظهر الهولندي كلاس يان هونتلار ليبعث حالة من الصمت الرهيب على ملعب الإمارات عندما سجل الهدف الأول للضيوف بعد أن استثمر تمريرة من مواطنه المغربي الأصل إبراهيم أفيلاي (76).
وحاول أرسنال العودة في النتيجة بإقحام كل من أرشافين وجنابري وجيرو لكن الفشل الهجومي تواصل بسبب غياب أكثر من لاعب مؤثر في تشكيلة المدرب أرسين فينغر.
وواصل شالكه تقدمه الهجومي من أجل تدعيم النتيجة وهو ما تحقق من خلال الهولندي الآخر إبراهيم أفيلاي المعار من برشلونة والذي ترجم عرضية البيروفي جيفيرسون فارفان مضاعفاً النتيجة للأزرق الملكي وسط بهتة دفاعية من أصحاب الضيافة (86).
انتصار مهم لشالكه خارج أرضه أمام الفريق المرشح لريادة المجموعة، وبهذا الفوز رفع فريق المدرب الهولندي هوب ستيفنس رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة متقدماً بنقطة أمام أرسنال الثاني بـ6 نقاط، والذي يتلقى الهزيمة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع واحد بعد الخسارة في الدوري أمام نورويتش سيتي 1-0.

[ثلجة وردية]

أولمبياكوس يحقق فوزه الأول



وخسر مونبلييه الفرنسي أمام أولمبياكوس اليوناني 1-2، ليحقق أول فوز له في المسابقة ويرتقي للمركز الثالث بـ3 نقاط.
وسجل غايتان شاربونييه (49) هدف مونبلييه، وفاسيليس تروسيديس (73) وكوستاس ميتروغلو (90+1) هدفي أولمبياكوس.



وبنهاية هذه الجولة ارتقى شالكه إلى المركز الأول متقدماً بفارق نقطة على أرسنال الثاني فيما دخل أولمبياكوس دائرة المنافسة على البطاقة المؤهلة إلى ثمن النهائي، بعد أن أصبح على بعد 3 نقاط من صاحب المركز الثاني، في حين بقي مونبلييه في المركز الاخير بـرصيد خال من النقاط.

[ثلجة وردية]

بلا مقدّمات




وسط مزيج من أحاسيس النشوة بتجريد مرسيليا من صدارة الدوري الفرنسي من جهة ومشاعر القلق التي تترجمها تركة ثقيلة من الغيابات (تياغو موتا، إيزيكال لافيتزي، كليمون شانتوم، مامادو ساكو، ونيني) دخل الـ"بي.آس.جي" مغامرته الثالثة على الصعيد الأوروبي بحتمية خطف النقاط الكاملة من زغرب بالذات بهدف تعبيد طريق التأهل نحو الدور ثمن النهائي مبكراً وتفادي "عسر" المنافسة في الأمتار الأخيرة.
لم يحد العنوان الأبرز لبداية المباراة عما كان متوقعاً، حيث بسط النجم الأول للموقعة الفرنسية-الكرواتية والحديث عن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نفوذه على أحداث المباراة منذ بدايتها عبر تهديدين جادين كاد على إثرهما أن يوقّع باسمه مبكراً، الأولى لم ينجح في استثمارها رغم انفراده بشكل تام بحارس دينامو زغرب إيفان كيلافا الذي أبدع في التصدّي (3)، أما الثانية فكانت على شكل تسديدة يسارية قوية من زلاتان ولكن "عناد" حارس العرين الكرواتي حال دون افتتاح النتيجة (5).
عقب البداية المستفزة من سفراء عاصمة الأنوار سعى "الكروات" لردّ الفعل عبر بوابة الكرات الثابتة التي كادت تسفر إحداها عن هدف السبق للمحليين، حيث نفّذ صانع الألعاب النشيط سمير ركنية مخادعة بشكل مباشر كان بالإمكان أن تسفر عن الجديد إلا أنّ يقظة حارس عرين الـ"بي.آس.جي" سلفاتوري سيريغو حالت دون ذلك (8).

[ثلجة وردية]

ركود مفاجىء

بالنظر لسيناريو البحث عن المباشرة الذي استهلت به المواجهة بين الفريقين لم يكن من المرتقب أن نشهد تراجعاً سريعاً ومفاجئاً لنسق اللعب كما على مستوى الفرص السانحة للتهديف، إلا أن المعطيات الفنية للقاء شهدت ركوداً واضحاً طيلة 12 دقيقة كاملة لم تشهد أي مستجدّات تذكر عدا الكرات العشوائية والتمريرات الخاطئة والمحاولات الخجولة من الجانبين، رغم أنّ أفضلية الباريسيين في معطى امتلاك الكرة ومحاولة نسج هجومات منظمة كان أمراً جلياً، وهو أيضاً ما عكس حالة التردّد التي صبغت المردود الكرواتي في هذا الشوط

[ثلجة وردية]

عودة للهيمنة

لم يمكث باريس سان جيرمان كثيراً على حال الركود الفني التي كانت تناسب صاحب الدار على ضوء معطيات بداية اللقاء، حيث بادر زملاء "إيبرا" بلعب الورقة الهجومية بجرأة وهو ما تبرّره حتمية حصد نقاط الفوز لتشديد الملاحقة على متصدّر المجموعة بورتو البرتغالي.
وأصبحت نوعية الفرص المتاحة في هذه الفترة من الشوط الأول تنبئ بقرب الهدف الباريسي مع كل محاولة تمرّ، وهو ما تأكّد في محاولتين متتاليتين، كانت الأولى بقدم مينيز الذي ناور الدفاع الكرواتي بذكاء قبل أن يسدّد كرة مباغتة تصدّى لها كيلافا في مرحلة أولى قبل أن تشتّت ثانية في ظل غياب المتابعة الهجومية المطلوبة. أما الفرصة الثانية فكانت ببصمة العمل الثنائي بين إبراهيموفيتش والإيطالي ماركو فيراتي، إلا أن الحكم التركي فيرات أيدينوس أحبطها بداعي تسلل وهمي (25).

[ثلجة وردية]

سطوة "إيبرا"



عاد شبح إبراهيموفيتش "للسطو" والبروز بقوة مع قرب نهاية الشوط الأول وليلعب دور "الحاسم" الذي طالما أتقنه منذ قدومه إلى حديقة الأمراء، وإثر عملية منسقة استهلت من قدمه ومرت إلى زميله جيريمي مينيز الذي قام بدوره بفاصل مهاري رائع قبل أن يعيد الكرة لزلاتان على طبق من ذهب والذي لم يرفض بدوره هدية زميله وسدّد كرة انزلاقية يمينية عجز الحارس كيلافا عن ردّها هذه المرة معلناً أول أهداف اللقاء (33).
جدير بالإشارة إلى أنّ هذا الهدف هو الحادي عشر لزلاتان بقميص باريس سان جيرمان في المواجهات الرسمية (سجّل 9 أهداف في الدوري وهدفين في دوري الأبطال)، مع العلم أنّ إيبرا يحمل في جعبته رقماً شخصياً آخر كونه صاحب أسرع هدف للـ"بي.آس.جي" في الدوري الفرنسي برقم 27 ثانية وكان ذلك في مرمى ليل.
بعد تكبّد الهدف الأول حاول دينامو زغرب في حدود إمكاناته المتوفرة مجاراة "أمراء باريس" عبر محاولات من أقدام صانع الألعاب سمير أو ثنائي الهجوم جوسيب بيفاريتش ودوج كوب إلا أنها لطالما وصفت بالخجولة والمحتشمة نظراً لافتقادها للخطورة المطلوبة.

[ثلجة وردية]

رصاصة رحمة مبكّرة



كان من الواضح أن حالة من الإحباط سيطرت على أداء الفريق الكرواتي في ظل اختلال التوازن الفاضح في إمكانات ودعائم الفريقين، وهو ما ترجمته أحقية أبناء كارلو أنشيلوتي بهدف التقدّم الذي تمّ تدعيمه في وقت حسّاس بعد نجاح "المجتهد" جيريمي مينيز في استثمار إمداد زميله خافيير باستوري فسدّد كرة قوية من داخل المنطقة اخترقت الشباك الكرواتية معلنة عن جدارة باريسية مبكرة ومطلقة بالهدف الثاني (43) بقياس المعطيات الإحصائية والميدانية.
ولم يكتف باريس سان جيرمان بالهدفين وكاد يوقّع على ثلاثية قياسية في هذا الشوط لولا الركلة الحرة المباشرة التي نفذها "العملاق" إيبرا وردّها كيلافا بصعوبة بالغة (45)، والتي أعلن على إثرها نهاية الشوط الأول بتفوق زملاء تياغو سيلفا على منافسهم بالطول والعرض.