صحفي عراقي يقتحم مؤتمر مدرب البحرين .. وكالديرون يرد: أين الاحترام!
صورة الصحفي العراقي الذي اقتحم المؤتمر
كالديرون
في واقعة غريبة، اقتحم صحفي عراقي المؤتمر الصحفي الذي حضره جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني عقب المباراة التي جمعت البحرين والعراق مساء الثلاثاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج 21.
وبينما كان كالديرون يرد على أسئلة بعض الصحفيين من جنسيات عربية مختلفة من بينها العراق، إذا بصحفي عراقي يقتحم المؤتمر متمتما بكلمات بصوت عال للتشويش على المدرب الارجنتيني أثناء حديثه ومقاطعا البث التلفزيوني المباشر لعدة قنوات فضائية بعد مروره أمام الكاميرات.
وسادت حالة من الاستياء بين جميع الحضور من صحفيين عراقيين وغيرهم، كما طالبه منظمو المؤتمر الصحفي بالتزام الهدوء.
وعلى الفور، رد كالديرون الذي يتحدث الأسبانية، عبر مترجمه قائلا "أين الاحترام .. أين التعليم!".
وطالب مدرب المنتخب البحريني الصحفي بإظهار بعض الاحترام خاصة أنه كان يتحدث أثناء دخول الصحفي العراقي.
جدير بالذكر أن المنتخب العراقي تغلب على نظيره البحريني بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد انتهاء الوقتين الإصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1.
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الإماراتي في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج والتي ستقام يوم الجمعة 18 يناير، بينما يتواجه المنتخب البحريني مع نظيره الكويتي في مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع في اليوم نفسه.
يونس محمود بعد التأهل لنهائي خليجي21: لازلنا نحتاج نشأت أكرم .. والحمدلله أنني لم أعتزل
عبر المهاجم السفاح يونس محمود قائد منتخب العراق عن سعادته الكبيرة بتأهل أسود الرافدين لنهائي كأس الخليج 21 بعد غياب 25 سنة رغم قلة خبرة معظم لاعبي الفريق.
وقال يونس في تصريحات ما بعد المباراة :" مبروك للعراق على هذا الإنجاز ..نجحنا بفضل الروح القتالية في تحقيق الهدف من المباراة بعدما دخلناها بقوة وتمكنا من إحراز هدف التقدم والظهور بمستوى جيد في الشوط الأول ".
وإعترف السفاح بتراجع فريقه في الشوط الثاني ،وقال :" مستوانا تراجع بشكل كبير في الشوط الثاني وهذا أمر طبيعي في ظل إفتقاد معظم لاعبينا للخبرة وعدم تعودهم على اللعب تحت الضغط وفي أجواء جماهيرية مثل الأجواء التي أقيمت فيها المباراة،لكن أهم شئ أننا صعدنا للنهائي وأتمنى أن يكون شبابنا إستفاد من هذه التجربة الصعبة".
وأكد السفاح إفتقاد الفريق لعدد من النجوم الكبار الذين يجب وجودهم كي يستفيد منهم الشباب الصاعد ،وقال :" لا زلنا نحتاج نشأت أكرم في خط وسط الفريق لأننا في حاجة إلى لاعب في مثل خبرته يقود مجموعة لاعبي الوسط الشباب ويتعلموا منه ،ويكفي أن أشير هنا إلى تراجع أحمد حمادي للدفاع بسبب قلة الخبرة في مثل هذه المواقف".
وحول مواجهة الإمارات في النهائي :" مواجهة الإمارات في نهائي البطولة تحد جديد بالنسبة لنا ..فريق الإمارات فريق رائع تعودوا على اللعب في مثل هذه الأجواء ونجحوا في تقديم مستوى مشرف ".
ورداً على مطالبات الإعلام العراقي له بالإعتزال ،قال يونس محمود:" الحمدلله إنني لم أعتزل ونجحت في الوصول لنهائي كأس الخليج .. إعلامنا عاطفي في أي لحظة يحكي كلام ثم يعود ويغير كلامه ،وهناك العديد ممن طالبوا بإبعاد يونس محمود من المنتخب في الفترة الأخيرة".
وتساءل يونس قائلاً : " أليس نشأت نجم آسيا ؟ وكذلك كرار ؟ لكنهم ليسوا معنا الآن بسبب بعض الإعلاميين والمسؤولين الذين إتفقوا مع زيكو على إبعادهم ،لكني أعتقد أنهم سيكون لهم مكان في القائمة الجديدة للفريق".
وتوجه يونس محمود بالتهنئة للإمارات ،وتمنى حظ أوفر لمنتخبي البحرين والكويت في البطولات القادمة .
نور صبري : قرار تسديد الركلة كان محسوماً مسبقاً.. وربي منحني قوة في التصدي لضربات الترجيح
صبري يحتفل بجنون عقب تسديد ركلة الفوز في البحرين
قال نور صبري حارس منتخب العراق إنه تم الإتفاق بشكل مسبق على أن يسدد ركلة الترجيح الأخيرة لمنتخب بلاده أمام البحرين حال وصول أسود الرافدين لوقت إضافي ومن ثم ركلات الترجيح.
وأكد صبري أن قرار تسديده لركلة الجزاء الأخيرة والتي جنى منها العراق التأهل، كان متفقاً عليها مع الجهاز الفني قبل مباراة اليوم، ولم يأت متأخراً، لأن المدرب حكيم شاكر وضع في حساباته احتمالية اللجوء لركلات الترجيح.
وسدد صبري الركلة الخامسة لمنتخب العراقي في شباك السيد محمد جعفر حارس الأحمر البحريني ليقتنص الفوز بنتيجة 4-2، والتأهل للدور النهائي لمواجهة الإمارات على لقب خليجي 21.
وأكمل نور صبري "أديت دوري مع المنتخب بشكل كامل، وهذا واجبي، الفضل في الحفاظ على شباكي نظيفة باستثناء هدف البحرين اليوم، يعود إلى الدفاع والوسط والهجوم، والروح الكبيرة للاعبين والمدرب حكيم شاكر، والتي لولا مساندتهم لما وصلت لهذا المستوى".
وأضاف "ربي منحني قوة كبيرة في التصدي لركلات الجزاء، إنها المرة السابعة أو الثامنة التي أخوض فيها ضربات ترجيحية وأفوز بها مع المنتخب العراقي.. أريد أن أتقدم بالشكر لمدرب الحارس الكابتن عبدالكريم لأن لولا جهوده لما عدت لحماية عرين الأسود بقوة".
وعن المباراة، علق الحارس المتألق "البحرين كان قريباً من التسجيل بعد التعادل، ولكننا استطعنا أن نخرج بالمباراة لوقت إضافي ثم ركلات جزاء".
واختتم "لدينا مباراة نهائية يجب أن نركز فيها بشدة، أمام المنتخب الإماراتي الذي يتميز بروح الشباب والحيوية".
مدرب العراق: البحرين أحرجتنا في الشوط الثاني.. وتعمدنا اللجوء لضربات الترجيح
فخور لقيادتي العراق إلى نهائي كأس الخليج بعد غياب 25 عاما
اعترف حكيم شاكر المدير الفني للمنتخب العراقي أن المنتخب البحريني قدم أداءً أفضل من فريقه في شوط المباراة الثاني الذي جمع الفريقين في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج 21 مساء الثلاثاء.
وتغلب المنتخب العراقي على نظيره البحريني صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بنتيجة 1-1.
وقال شاكر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "مبروك للبحرين أولا، ومبروك للجماهير الكثيرة التي حضرت، ومبروك للبلد المنظم، قدم المنتخب البحريني أداء ممتعا في الشوط الثاني وانتفض وهو ما نتج عنه إحراز هدف التعادل".
وأوضح المدرب العراقي أن التبديلات التي قام بها هي التي قادت الفريق للمحافظة على النتيجة ومنعت المنتخب البحريني من التسجيل للمرة الثانية.
وردا على السؤال بشأن تفضيل الفريق إلى الذهاب إلى ركلات الترجيح أجاب شاكر "كنا نراهن على ركلات الجزاء، نعترف بذلك، وعندما شعرنا أننا قد نخسر المباراة لجأنا إلى ركلات الجزاء التي تعد من أحد الأساليب لحسم المباريات".
وأكمل "بالرغم من إهدار ركلة الجزاء الأولى، لكن كل اللاعبين على مقاعد البدلاء كانوا واثقين من تحقيق الفوز بركلات الترجيح".
وأكد شاكر على أن نجاح المدرب الوطني في تجربته هو مع المنتخب العراقي، وتجربة مهدي علي مع المنتخب الإماراتي ما هو الا امتداد لنجاحات المدربين الوطنيين السابقين مع منتخبات بلادهم، مثل حسن شحاتة ومحمود الجوهري مع مصر، وناصر الجوهر مع السعودية.
وامتدح شاكر في نهاية المؤتمر الصحفي المدرب الإماراتي مهدي علي مشيرا إلى أنه تفوق على جميع المدربين في البطولة.
ركلات الترجيح تقسو على الأحمر البحريني وتهدي أسود العراق فرصة المنافسة على اللقب الخليجي
الحارس نور صبري يتألق ويصعد بأبناء الرافدين لمواجهة الأبيض الإماراتي في النهائي
أهدت ركلات الجزاء الترجيحية المنتخب العراقي فرصة المنافسة على اللقب الخليجي بعد فوزه على المنتخب البحريني بنتيجة 5-3 بعد مباراة ماراثونية إنتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 بين الفريقين في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد البحرين الوطني في الدور قبل النهائي لكاس الخليج .. وبذلك يضرب أسود الرافدين موعدا مع الأبيض الإماراتي في المباراة النهائية والتي تقام يوم الجمعة القادم .. بينما يواجه المنتخب البحريني نظيره الكويتي على المركز الثالث .
سيطر أسود الرافدين على الشوط الأول وكانوا الأفضل تكتيكيا وأحرز يونس محمود هدف العراق في الدقيقة 18 .. بينما أجاد كالديرون قراءة المباراة وعاد بالأحمر البحريني بقوة في الشوط الثاني وسجل له حسين بابا في الدقيقة 61 .. وإستمر التعادل بين الفريقن في الشوطين الإضافيين ليكون الحسم لركلات الجزاء الترجيحية التي رجحت كفة العراق .. أحرز للأسود ضرغام إسماعيل ووليد سالم ويونس محمود ونور صبري بينما أهدر أحمد ياسين .. وأحرز للأحمر فوزي عايش وسيد ضياء بينما أهدر محمد حسين وعبد الوهاب المالودي .. وتألق نور صبري حارس العراق في صد ركلتين جزاء وإحراز الركلة الأخيرة للعراق .
دخل كالديرون المدير الفني للبحرين اللقاء وهو يأمل الصعود بالفريق إلى المباراة النهائية مستغلا عامل الأرض والجمهور مما جعله يلعب بتشكيل هجومي بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي سامي الحسيني واسماعيل عبد اللطيف .
بينما دخل حكيم شاكر المدرب الوطني للمنتخب العراقي المباراة واضعا في إعتباره قدرة لاعبيه على إمتصاص حماس الجمهور واللعب على الهجمات السريعة التي أثبتت فاعليتها خلال اللقاءات السابقة ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم السفاح يونس محمود بمفرده ومن خلفه الثلاثي همام طارق من الجهة اليسرى وحمادي أحمد من المنتصف ونبيل صباح من الجهة اليمنى .
الحماس كان عنوان البداية بين الفريقين ووضحت رغبة كل فريق في الضغط على الخصم بقوة من منتصف الملعب حتى لا يتلقى أي منهما هدف مبكر يربك الحسابات وهو ما جعل الحكم الأوزبكي رافشان يشهر بطاقته الصفراء في الدقيقة الأولى لسلام شاكر مدافع العراق لإعاقته محمد سالمين وذلك للسيطرة مبكرا على المباراة التي شهدت الفرصة العراقية الأولى في الدقيقة الثامنة عندما أطاح نبيل صباح بالكرة خارج المرمى بعدما تلقى تمريرة بينية داخل منطقة جزاء البحرين .
الإنتشار الجيد في أرجاء الملعب كان من نصيب العراق الذي سيطر على منطقة المنتصف بينما ووضح تأثر لاعبو الأحمر البحريني بالضغط الجماهيري فجاءت التمريرات غير متقنة مما سهل مأمورية منافسهم في إستخلاص الكرة وظهرت الفجوة الموجودة بين خطي المنتصف والهجوم فلم تشكل هجمات أصحاب الأرض أي خطورة .. وهو ما إستغله لاعبو العراق في لعب الكرة الأمامية السريعة التي إستغلها السفاح يونس محمود في الدقيقة 18 وإنطلق بها متخطيا عبدالله المرزوقي مدافع البحرين في صراع السرعة والقوة وسدد الكرة بيمينه لتسكن الزاوية اليمنى للسيد جعفر حارس البحرين محرزا الهدف الأول لإسود الرافدين .
لم يكن الهدف المبكر محبطا للاعبي البحرين الذين إندفعوا للهجوم لإحراز هدف التعديل مبكرا وسيطروا على المباراة بعدما إنضم لاعبو المنتصف للهجوم مما شكل كثافة عددية وعلت تسديدة عبدالله عمر عارضة الحارس العراقي نور صبري وأرسل محمد سالمين بينية متقنة لحسين بابا داخل منطقة الجزاء ولكن دفاع الأسود حولها لركنية بصعوبة .
مرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بمحاولات هجومية من البحرين ولكن لم يكن نجومه في يومهم وإفتقدت تمريراتهم للإتقان فلم تشكل المحاولات خطورة وخاصة بعد أن مال أداء سامي الحسيني للجهة اليمنى تاركا إسماعيل عبد اللطيف بمفرده في المنطقة الخطرة .. في حين لجأ المنتخب العراقي للإستراتيجية التي يجيدونها بإغلاق المساحات في منتصف الملعب والإعتماد على الهجمة المرتدة السريعة ليونس محمود لينتهي الشوط الأول بتقدم الأسود بهدف .
مع بداية شوط المدربين أجرى كالديرون التغيير الأول للبحرين حيث دفع بلاعب الوسط عبد الوهاب المالود بدلا من المدافع راشد الحوطي وذلك في محاولة للسيطرة على منطقة المناورات وهو ما حدث بالفعل فهاجم لاعبو البحرين بقوة بعد الكثافة الهجومية وتعددت الركلات الركنية ولكن الدفاع العراقي أجاد التعامل مع العرضيات .
لم يقف حكيم شاكر متفرجا على التغيير الذي طرأ على المباراة وسارع بإجراء تغيير لتنشيط خط المنتصف فدفع باللاعب خلدون إبراهيم بدلا من نبيل صباح .. ولكن تستمر السيطرة البحرينية ويحتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة لإصحاب الأرض خارج منطقة الجزاء بعد عرقلة إسماعيل عبد اللطيف سددها حسين بابا بمهارة لتسكن الكرة الزاوية اليمنى العليا لنور صبري محرزا هدف التعادل في الدقيقة 61 وهو الهدف الأول في مرمى الحارس العراقي في البطولة .
إشتعلت المباراة عقب هدف التعادل وإستغل الأحمر البحريني زئير الجمهور وواصل هجومه بينما حاول أسود الرافدين العودة لإستراتيجيتهم وكاد يونس محمود أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 71 ولكن الدفاع البحريني إستخلص الكرة بصعوبة .. ورد عليه فوزي عايش بتسديدة أنقذها نور صبري بصعوبة .
دفع كالديرون بعبدالله يوسف بدلا من إسماعيل عبد اللطيف لتنشيط الهجوم بينما دفع حكيم شاكر باللاعب أحمد ياسين بدلا من علي رحيمة مستغلا سرعته في الجهة اليمنى وإضطر كالديرون لإجراء التغيير الثالث بعد إصابة حسين بابا ودفع بعبد الوهاب الصافي بدلا منه ويحاول كل فريق حسم الأمور لصالحه في الوقت الأصلي ولكن الدقائق تمر دون أهداف ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي .
وضحت اللياقة البدنية العالية للفريقين مع بداية الشوط الإضافي الأول الذي بدأ مثل بداية اللقاء وشهدت الخمسة عشر دقيقة محاولات من الفريقين وكاد البديل البحريني عبدالله يوسف أن يسجل في الدقيقة 99 بعدما إستغل خطأ دفاعي وإنفرد بالحارس العراقي نور صبري لكنه سدد الكرة عالية خارج المرمى ليستمر التعادل حتى نهاية الشوط .
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الإضافي الثاني ووضحت رغبة كل فريق في الوصول لركلات الجزاء بعد أن إنخفضت اللياقة البدنية للاعبي الفريقين وكان التأمين الدفاعي له الأولوية عند كلا المدربين ولم يشهد الشوط الرابع سوى تسديدة من سامي الحسيني مهاجم البحرين مرت بجوار القائم الأيسر لنور صبري الحارس العراقي لتكون الكلمة النهاءية لركلات الجزاء التي إنحازت لصالح العراق .
10 آلاف دولار لكل لاعب عراقي بعد التأهل لنهائي خليجي 21
قرر رئيس الوزراء العراقي منح لاعبي المنتخب العراقي مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لكل لاعب بعد التأهل لنهائي بطولة كأس الخليج 21 المقامة حاليا في البحرين.
وتغلب منتخب "أسود" الرافدين على "الأحمر" البحريني بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1.
وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج التي سبق وأن توج بها في ثلاث مناسبات من قبل أعوام 1979 و 1984 و1988.
ونقلت عاصفة موسى مديرة المكتب الإعلامي لوزير الشباب والرياضة العراقي خبر المكافأة إلى المدرب حكيم شاكر خلال وجوده في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية المباراة.
جدير بالذكر أن المنتخب العراقي سيلاقي نظيره الإماراتي يوم الجمعة في المباراة النهائية لكأس الخليج 21.
رئيس الإتحاد العراقي: استمرار حكيم شاكر مع المنتخب بعد خليجي 21 .. يحسمه المدرب نفسه
قال ناجح حمود رئيس الإتحاد العراقي إن قرار استمرار حكيم شاكر في القيادة الفنية لمنتخب أسود الرافدين يعود للمدرب نفسه، وذلك عقب انتهاء منافسات كأس الخليج العربي الحادية والعشرين والمقامة في البحرين.
وأكد حمود عقب التأهل على حساب البحرين بركلات الترجيح (4-2) "نحمد الله على الفوز، لقد وفقنا بشكل كبير في المباراة، والتأهل اليوم لا يحسب لشخص، ولكنه عمل أفراد منذ أكثر من عشر سنوات، والآن نحن نجني ثماره".
وأضاف "أنا مسرور لأن المباراة كانت قوية وممتازة وتليق ببطولة الخليج وبسمعة كرة القدم العراقية".
وشدد رئيس الاتحاد على أن قرار استمرار حكيم شاكر مع المنتخب الوطني الأول يعود إليه (شاكر)، مشيراً إلى أن منتخب الشباب لا يقل أهمية عن الأول، في إشارة إلى عودة شاكر لمهمته الأصلية.
وأضاف "كسبنا منتخباً ومدرباً، وهذا هو المهم.. سنستمع لرأي حكيم شاكر، وسنترك له الخيار تثميناً لجهوده فإذا أراد الاستمرار مع الوطني فلا مانع، وإذا عاد لتولي قيادة منتخب الشباب فلا بأس، نحن الفائزون في النهاية".
ويلتقي المنتخب العراقي مع الإمارات في المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل.
سلام شاكر : أبدعنا أمام البحرين..واستقبلنا أول هدف في البطولة
عبر سلام شاكر لاعب المنتخب العراقي عن سعادته بالفوزعلى منتخب البحرين والتأهل لنهائي الخليج ومواجهة الإمارات.
وأكد خلال تصريحه عقب مباراتهم أمام البحرين والتي كسبها المنتخب العراقي اليوم الثلاثاء بالضربات الترجيحية 4 /2 بعد انتهاء الزمن الرسمي والإضافي بالتعادل 1/1 ، أنهم قدموا مستوى جيد وقال: "هاردلك للبحرين الذي قدم مباراة كبيرة جدا ونحن حققنا النتيجة وأمتعنا الجمهور الكبير، وقدمنا مستوى كبيروسبب ذلك الكابتن حكيم شاكر الذي لم يقصر معنا، وسنقدم مجهود مضاعف في النهائي وسندخل أكثر عزيمة وإصرار حتى نحقق اللقب".
وأضاف: "اليوم استقبلنا أول هدف في البطولة والإمارات فريق قوي وكسب بهدف في آخر دقيقة ونحن بالترجيح، وهذا يدل على قوة الفريقين وسنستمتع بنهائي جميل".
علي رحيمة: وصلنا لنهائي الخليج بعد 25 سنة .. والبحرين أحرجنا
أبدى علي رحيمة لاعب المنتخب العراقي سعادته بالفوز على البحرين مساء اليوم الثلاثاء والتأهل إلى نهائي كأس الخليج 21 أمام الإمارات، وقال: "المباراة كانت صعبة على الطرفين والبحرين مدعوم بالأرض والجمهور وأحرجنا كثيرا".
وأضاف: "حققنا المطلوب وهو التأهل للنهائي بعد 25 سنة وعسى الله يوفقنا في النهائي مع الفريق المميز في هذه البطولة، لنقدم نهائي جميل وإذا حققنا الكأس خير وبركة وإن حققها الإمارات نقول لهم مبروك".
من جانبه، قال نور صبري حارس منتخب العراق: "أعتذر من المنتخب البحريني إذا بدر مني شيئا، وهذا حماس كرة القدم وهم أدوا مباراة كبيرة وأبارك للعراق وشعبها الذي كان معنا".
وأضاف: "أحرجنا البحرين كثيرا بحكم الأرض والجمهور لكن كان دوري في ضربات الترجيح وتوفقت".
وعن مواجهة الإمارات، قال: "طموحنا كبير ويجب تحقيق الكأس والإمارات يملك نفس الطموح ونتمنى التوفيق".