الرياض:
أعلنت الكاتبة الصحفية السعودية ناهد باشطح عن افتتاحها أول مركز إعلامي للمرأة السعودية يخصص لخدمة المجتمع السعودي بوجه عام والمرأة على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن حصولها على موافقة الجهات المختصة على تأسيس (مركز المرأة السعودية الإعلامي) يأتي استجابة طبيعية لما ظلت تطالب به المرأة السعودية من دور وطني فعال. وقالت: إن المركز سيباشر نشاطه في الأيام المقبلة وأشارت إلى أن إنشاء المركز يأتي أيضا في ظل غياب معاهد تدريب الصحافيات أو وجود أقسام إعلامية في كليات البنات بالجامعات السعودية. وغياب أية جهات مستقلة تعنى بقضايا المرأة من الناحية المعلوماتية والبحثية.
ووفقا لباشطح فإن المركز يعمل على وضع آلية لإيجاد حلقة وصل بين الإعلامية السعودية ومثيلاتها في العالمين العربي والغربي، وذلك عن طريق إكسابها المهارات التدريبية المختلفة والمميزة من خلال تنظيم المركز للدورات والبرامج التطويرية المختلفة، التي تهدف إلى تطويرها مهنيا. وقالت: "هذا سيمكن الإعلاميات السعوديات من إثبات وجودهن وحضورهن الدائم في المنتديات الإعلامية، مما يساهم في اكتسابهن الخبرات والتواصل والتعارف مع مثيلاتهن في العلم".
وأوضحت مسؤولة مؤسسة مركز المرأة السعودية الإعلامي أن هناك العديد من الأهداف التي تخطط لتحقيقها على المدى القريب والبعيد وكلها تصب في تطوير الدور الإعلامي للمرأة السعودية في المجتمع وإبراز نشاطها وجهودها في كافة المجالات العلمية والعملية. وقالت: "نراهن على دور إعلامي أكثر نضجا للمرأة السعودية" مشيرة إلى أن دور المركز تثقيفي وتأهيلي.
ومضت قائلة: فيما يختص بالإعلامية السعودية فإن اهتمام المركز ينصب مبدئيا على إكساب الإعلامية السعودية المزيد من المهارات التدريبية المتطورة والمتميزة وذلك من خلال تنظيم الدورات والبرامج المختلفة وإيلائها الاهتمام الخاص من حيث تمكينها من الوجود في المنتديات الإعلامية الداخلية والخارجية لإثراء وتطوير وصقل خبراتها المعرفية. وأضافت: "هذه جهود ذاتية لسد بعض الثغرات الناجمة عن عدم وجود معاهد لتدريب الصحفيات أو أقسام إعلامية في كليات البنات".
ومن أهداف المركز وفقا لباشطح، الاهتمام بالنواحي المعلوماتية والعمل على إعداد البحوث والدراسات النسوية. وذلك لسد فراغ غياب المؤسسات الثقافية في المجتمع التي تهتم بهذا الجانب.
وذكرت ناهد أن المركز يتوجه بخدماته إلى أفراد المجتمع قاطبة، لكنه في مجال التدريب سيركز على النساء فقط بمختلف الأعمار. وقالت: "وعلى الرغم من أنني وضعت اسم المركز بما يوحي اهتمامه بالمرأة واقتصاره عليها لكن التعاون سيكون مفتوحا مع المؤسسات والشركات الأخرى في الجانب الإعلامي فالمركز ينفذ الخطط والبرامج الإعلامية والحملات الإعلامية والإعلانية للمستفيدين بهدف تعريف المجتمع بقدرة المرأة السعودية على العمل في مجال الإعلام بشكل احترافي لا يقل عن دور الرجل... المهم أن تتحد أهدافنا جميعا لخدمة المجتمع".
وبخصوص علاقات المركز الخارجية قالت باشطح: إن من أهم استراتيجيات SWIC)) وهو الاسم المختصر للمركز التواصل مع المراكز النسائية العربية التي قطعت شوطا في هذا المجال، حيث بدأنا اتصالاتنا مع المنظمات العربية والمراكز النسائية في المنطقة للاستفادة من خبراتها ومحاولة استضافة الشخصيات الإعلامية النسائية البارزة في هذا المركز لإلقاء الندوات والمحاضرات.
وأضافت: إلى ذلك سيقدم المركز عدداً من الخدمات من خلال السعي إلى تطوير أعمال أية منشأة وذلك بإعداد البحوث والدراسات والتعريف بها والدعاية والترويج لها، إضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الندوات والمؤتمرات والمهرجانات والمعارض والإشراف عليها، إلى جانب تقديم الخدمات التسويقية في ذات المجال. واختتمت باشطح قائلة: "مركز المرأة السعودية الإعلامي سيكون النواة لأضخم وأكبر مشروع يتحقق على أرض الواقع لصالح الإعلامية السعودية".
منقول
ومنا لكم وانت الحكم
تحياتي لكم