فالإنسان الشريف هو المحافظ على مجموعة قيم الشرف السائدة في مجتمعه ، وهي قيم عامة ومشتركة - في الغالب - في كثير من المجتمعات
سَلِمَ فكركَ الرائع ..
المشكلة أن غالبية الناس راح تفكيرهم في أن شرف الإنسان يتعلق بنسبه ثم المال أغني أم فقير
فعجبا لهم وإني لأراه تفكير سطحي..!
فمالنسب يرفع من أبا جهل ولايخفض بلال !
إن الشريف هو كما تم تعريفه بالأعلى أن يقوم بأعمال صالحة بينه وبين ربه ولنفسه ولخدمة مجتمعه وأمته عامة , الشرف هو من يتخذ هذه القاعدة إنما الدين هو حسن الخلق وبه تُرفع الدرجات وحسن الخلق دافع لأن نقوم بما هو كل صالح ونخشى من كل فاسد وإن زللنا استغفرنا .
فليس معنى أن الشخص الذي يفسد يظن أنه لاأمل في إصلاح نفسه بل يستطيع أن يصبح شريفا ويرفع مكانته بطاعته لربه وإصلاح مجتمعه واستغفاره عن زللـه فكلنا أصحاب عيوب ولولم نخطئ ونستغفر لأبدلنا الله بقوم يخطئون ويستغفرون له فمن الخطأ أن نظل فاسدين وعلى طريق الزيغ والضلال ولانحاول أن نكون شرفاء فنصلَح ونصلِح .
شكرا لموضوعك الجميل