بسم الله الرحمن الرحيم
في واقعة نادرة، ولكي لا يفلت المجرم من العقاب، استفاق مصري من غيبوبة استمرت 7 أشهر، لينطق باسم المجرم الذي أطلق عليه النار، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة.
تعود الواقعة إلى 7 أشهر مضت، حيث تلقت أجهزة الأمن المصرية في القاهرة إخطارًا من مستشفى قصر العيني بوصول موظف مصاب بطلق ناري في الرأس إلى المستشفى للعلاج، أصيب على إثره بفقدان الوعي ثم دخل في غيبوبة، استمرت 7 أشهر.
بعد سبعة أشهر استفاق المريض لينطق باسم مرتكب الواقعة وهو صديق له يعمل حلاقًا، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، وقامت النيابة باتخاذ الإجراءات اللازمة وتحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بضبط وإحضار صديقه مرتكب الواقعة، وتولت التحقيق معه .