* صـــفحآتْ بيـــضـــآء *

[شذى الورود]

نحتآجُ آحيآناً أن نُرخِي قبضتنآ عن كثيرٍ من الآشيآءْ
فقدْ يُرهقنآ كَثرةُ التمسًّكِ بهآ !

[شذى الورود]

آووجآعٌ ، آووجآعْ !




بعدَ دهرِ هيآم ..
حُبٌ ، وسهرٌ وكثيرُ كلآم
ليآلٍ كثيرةٌ تشهدُ على ذآك الغرآم
وسآعةٌ كآنت تحسبُ عليهمُ الآيآم



عبثآ كآن مآ مضَى
وآنتهى كُل شَيء !



الآنَ كلٌ منهُم فِي طريق ..
آحدُهم مُغرِقٌ ، والآخرُ غريق !



صآرتِ اللقيآ صُدف !
والشوقُ تمآدى بأحدهمْ حدّ الشَّغف ..
والحُزنُ لديهِ صآرَ ضيفآ لآ ينصرف !



ذآك الرآحلُ لم يستأذن قبلَ الرحِيل !
بل غآدر فورآ دونَ آشفآقٍ على قلبٍ عليل !
غآدرَ وترك ذكرى تمكُث كطآبعٍ أصيل



أوجآعٌ ، آوجآعْ
والقَلبُ من حُزنه تفطَّر وآنصآع !
بآتَ يتألمُ صبحَ مسآء
يتمنّى هربآ من ذآك الشقآء !

[شذى الورود]

ووقفت أمآمهآ بكثير دهشة
تلك الملآمح صآرت بآهتة جدآ
هآلآت السوآد تحيط بعينيهآ
آبتسآمتهآ مصطنعة / وعينآهآ تتحجر فيهآ الدموع
بحة صوتهآ تحوي ألم
وقفت أرقبهآ ..
فيهآ الكثير من ملآمحي المنهكة ..
أدرت ظهري للمرآة ، و مضيت !

[شذى الورود]

يَسألونَ عن الوطنْ :
في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي
ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟
ماذا نقولْ ..
والطِفلُ يُولَدُ في فَلسطينِ المَراثي ،
في فلسطينِ المحنْ ..
بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ
وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ !

[شذى الورود]

* عندمآ نبُوح بأحزآننآ قد نتسبب بشيء ممآ يلي :
قد نحكي لأحدهم عن حبنآ لشخص مآ ويكون المُستمع غآرقآ بِحُبنآ فيُخذل ..
وقد تكُون قصته مشآبهةً لنآ فلآ هُو قآدر على التخفيف عنآ فكلآنآ في الحُزن سوآء غير أنآ نضيف لحزنه حزنآ ونفتح بقلبه جرحآ ..
وقد يكون من نحكي له شخصآ سيئآ أخطأنآ بآختيآره فنظلُّ نتمنى أنآ قُتلنآ بالصمتِ على أن نعيشَ تحت وطأةِ عذآب البوح العقيم ..

البوحُ يآ سآدة يُعيدُ فينآ الحَيآة ، غير أنه قد يقتلهآ فِي آخرين
لكلِّ آنسآنٍ منآ ( كفلٌ ) من الوجع ..
فلمآذآ نزيد وجعَ آحدهم ببوحنآ !

[شذى الورود]

الصمتُ حلوى المُستضعفِين
أولئك الذين لآ يجدون آذآناً تُنصتُ لبحآتهمُ المَكلومة ،
وآهآتهم المُتعآلية !
الصمتُ فقط هُو مآ يملكون
هو الدِثآرُ الذي لآ يقِي من بردْ !
والوجعُ الذي يستفحلُ فيهم بمرور الوقت ..

[شذى الورود]

[align=center]
اليفة السهاد , قناص المقناص


^آنرتُم مُتصفحِي وخآلقكم
[/align]

[شذى الورود]

الوقتُ ليلٌ .. والدقآئقُ بيننآ ،
زمنٌ طويلٌ حين يكسِرنآ الضَجر !
مآزلتُ أنظرُ للسمآء فلآ أرى
غيرَ السحآب ..
ورعشَة البرقِ المُسآفِر والمَطر !

وآمتطى جوآدآ أصيلآ وشَدّ السرآجَ ، ورآحَ يركُضُ في الفلآة ..
يبحثُ فِي ديمومةٍ قآحلة عن بئر آرتوآء
يُفتشُ الفآرسُ المغوآرُ عن نسيآنٍ فقط !
لآ يحملُ زآدآ سوى الذآكرةِ اللعينة الممُتلئةِ حدَّ الفَيضآن ..
وبعضٌ من بقآيآ ( ليلآه ) !

الرحلةُ طويلةٌ جدآ ..
وشمسُ الوجعِ حآرقةٌ ، تأبى الغِيآب ..
وكثيرٌ من ذكريآت بعدد رمآلِ الصحرآء ويزيد !
يتلفتُ يمنةً ويُسرة
يرى بئرآ من بعيدٍ قد يتمكنُ من آلقآء حُطآمِ ذآكرتهِ فيه ،
فيركُض نحوه ..
ثُم يصطدمُ ’ بِ سرآب ... !

مُنهكٌ من كُلِّ شيء !
بآحثٌ عن لآشَيء !
وكُلمآ خطآ خُطوةً آصطدمَ بِ لآ شَيء !

يتسآءلُ على ظهرِ جوآده
[ عجبآ , متى ينفذُ الزآد الذي آحمله ( الذآكرة ) ] !
يُنآدِيه صدى ..
حرآرةُ الآلمِ تُهيئُ لِأذنيه ، كمآ أوقعت عينآهُ فِي شبآكِ تخَيُّل !

[شذى الورود]

’

فِي ذآتِ يوم ..
سأفكر بالعَودة
سأفكرُ بالعَودةِ إلى جحِيم الحُب ،
سأفكر بالآنغمآس مُجددآ بِ الوَجع ..
سأفكرُ في كيفية البُكآءِ مرآرآ على آعتآبك ،
والقُدومِ إليك حآملةً على كَتفِي آحزآنَ مدينة !
سأفكرُ بالآنتمآء لِـ وطنٍ طردنِي منهُ مرآرآ ..

وطنِي أنتَ يآ سيدِي
والمَرءُ يعبدُ وطنهُ ويقدسُه !
فكَيف أنزعُ تفآصيلك ،
بل كيفَ أنزعُ من ذآكرتِي شوآرعَ وطُرقآتِ وأزقةَ وطنِي !

يآ سيدي ..
قآبعٌ انتَ كشيءٍ عصيِّ النسيآن ، مُتمآدٍ كجبآر من الجبآبرة .. !
أرتمِي كُل ليلةٍ على أعتآبِ ملجأ يخصك ،
وأظلُّ آنتحبُ حتى أُصآفح الفَجر ، ثم أُلملم شتآتِي وأرحل ،
دونَ أن تُقبل أنت !

الليلُ ملَّ دُموعي المَسكوبة !
وقلبِي ممزقٌ بحيث لآ يصلحُ للرفء !
روحِي تحوي رتقآ بحجمِ سمآءي وأكبر
وكُلَّ لحظةٍ / أعآنقُك حُلمممممآ ... !


* مُذكرآتٌ لم تكتمل !

[شذى الورود]

’


دآيمَ تخلينْي كْذآ
بينْ : آنْتظآري , و آلمَغيب !
صبحيُ أحَسهه .. ينْتظر
و آلمَـسآء كْلّه أنْآ !
و إحَسآسً فينْي مَ يغيب !
مَليووونْ مَرة قلت لكْ :
لآ قلت ( احبكك ) / لآ تغييييبْ |