السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوتر إقترح هذا الإسم لأوّل مرّة العالم "سيـلْـيْ " سنة 1936. حيث وضح معنى التّوتّر أنه حالة نفسانية جدّ شائعة في عصرنا بسبب : ضغوطات إقتصادية واجتماعية وبيئية وغذائية.. إنّه مجهود يتكيّف به الجسم مع الإعتداءات الخارجية (كحادثة سير أو عملية جراحية أو مرض أو تقلّب طقس.. أو تربّص لامتحان أو تبييت نيّة إنتقام.. أو إنفعال نفساني كالحزن أو الهمّ أو الغضب أو ...حتى الفرح أو عدة أمور تشكل تغير في طبيعة الشخص وهدوءه)
التّوتّر على هذا التعريف محمود ونافع, به نصرف فيه جُل الضغوط والسيالات العصبية والأحزان والكبت خارج أجسامنا الضعيفة
لكن بالمثل يُشكل زعزعة عظيمة للمجتمعات ما لم يُضبط ، غالباً حين يدخل المكان شخص متوتر ما أن يفصح بما عنده حتى نرى الجميع ينتابه توتر أو بالعامية نصرخ (تراك وترتنا) خاصة إن كان يخرج جُل ما عنده دون الوصول أو الرغبة في حَل المشكلة
التوتر بمفهومي ماكينة تسري عليها جُل طاقة الجسم السلبية التي كانت موجبة وانعكست للسلب مع المؤثر لذلك يُفضل صرف هذا التوتر في تشغيل الذات والعودة عليها وعلى المُجتمع بالنفع
تعلم كيف تنفض هذا التوتر بعيداً عمن تُحب ، مارس هواية حتى لو كانت قلب وعاء رملي وإعادة تعبئته من جديد ، التوتر شُحنات لو كُبتت ولدت إنفجار أيسره لفظي
فأيسر الطرق أن يكون تسييره بدني
إذا توترت دع هذا التوتر يبني منك والمجتمع ولا تجعل هذه الكهرباء تهدم الضاحية بساكنيها
كُل التحية للوقت الذي قرأتم به
أملي أن وصلت الفكرة