الناردين
Valerian
مُقَدِّمة مكوِّناتُ النَّاردين استخدامات الناردين كيف يُستعمَل النَّاردين؟ ماذا يَقول العِلمُ في النَّاردين؟ التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
مُقَدِّمة
النَّاردين (حَشيشَة الهر) Valerian هو نَباتٌ مَوطنُه الأصليُّ في أوروبا وآسيا؛ كما أنَّه وُجِدَ في أَمريكا الشِّمالية.
استُخدم النَّاردين كعشبٍ طبِّي منذ زمن اليُونان القديمة وروما على الأقل. وقد وُصِفَت استخداماتُه العِلاجيَّة من قِبَل أَبقراط Hippocrates، كما وَصفَه جالينوس Galen في القَرن الثَّاني الميلادي لعِلاج الأَرَق.
الأسماءُ الشَّائِعة ـ النَّاردين valerian، النَّبتة الشَّافية all-heal، تَبَّاع الشَّمس الحَدائِقي garden heliotrope.
الاسم اللاتيني ـ النَّاردين المَخزَنِي Valeriana officinalis.
مكوِّناتُ النَّاردين
تحتوي نبتةُ النَّاردين على المكوِّنات التَّالية:
مواد قلوانيَّة Alkaloids، مثل الأَكتينيدين actinidine، الكاتينين chatinine، الشِّيانثين shyanthine، الفاليرين valerine ... إلخ.
الإيزوفاليراميد Isovaleramide (يمكن أن يتولَّد خِلال عمليَّة تحضير خُلاصَة النَّاردين).
حَمضُ الغامَّا-أمينُوبوتيريك Gamma-aminobutyric acid.
حَمضُ الإيزوفاليريك Isovaleric acid.
الإيريدويدات Iridoids، بما في ذلك مركَّباتُ الفاليبوتريات valepotriates (الإيزوفالترات isovaltrate والفالترات valtrate).
السِّيسكويتيربينات Sesquiterpenes (مثل حمض الفاليرينيك valerenic acid ... إلخ).
مركَّبات الفلافانون Flavanones، مثل الهِسبيريدين hesperidin واللِّينارين linarin.
استخدامات الناردين
استُخدِم النَّاردين منذ فترةٍ طَويلة في مُعالجة اضطرابات النَّوم والقَلَق.
كما جرى استخدامُه في حالاتٍ مرضيَّة أخرى، مثل الصُّداع والاكتئاب وعدم انتِظام ضربات القلب والرُّعاش (الارتِجاف).
كيف يُستعمَل النَّاردين؟
تُستخدَم جُذورُ النَّاردين وجَذاميرُه (السِّيقان تحت الأرض) لتَحضير مكمِّلات منه عادةً، بما في ذلك الكبسولاتُ والأقراصُ والمستخلَصات السَّائلة، وكذلك الشَّاي.
ماذا يَقول العِلمُ في النَّاردين؟
تُشير الأبحاثُ إلى أنَّ النَّاردين قد يُفيد في معالجة الأَرَق، ولكن ليسَ هناك ما يكفي من الأدلَّة المستقاة من دراساتٍ مُصمَّمة تَصميماً جيِّداً لتأكيد هذا الأمر.
ليس هناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة لتحديد ما إذا كان النَّاردين يفيد في حالاتٍ مرضيَّة أخرى، مثل القَلَق أو الاكتِئاب.
هناك بُحوثٌ حالياً، حولَ النَّاردين، تتضمَّن دراساتٍ بشَأن تأثيراتِ هذه العُشبَة في النوم عندَ كبار السنِّ الأصحَّاء، وفي الأشخاص المصابين بداء الشَّلل الرعَّاش (داء باركنسون Parkinson's disease). كما يَدرس الباحثون أيضاً إمكانيةَ الاستفادَة من النَّاردين وغيره من المُنتَجات العشبيَّة في تخفيف أعراض سنِّ اليأس وانقطاع الطَّمث.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
تُشير الدِّراساتُ إلى أنَّ النَّاردين آمنٌ بشكلٍ عام للاستِخدام لفتراتٍ قَصيرة من الوقت (من 4 إلى 6 أسابيع على سَبيل المثال).
لم تتوفَّر أيَّةُ معلوماتٍ حولَ سلامة الاستِعمال طَويل الأجل للنَّاردين.
يمكن أن يُسبِّبَ النَّاردين آثاراً جانبيَّة خفيفة، مثل الصُّداع والدوخة واضطرابات المعدَة والتَّعب في الصباح بعدَ استِخدامه.
العرض العادي
