البابونج
يجري استخدامُ نَوعين من البابونج chamomile في الحالات الصحِّية: البابونج الألمانِي German chamomile والبابونج الرومانِي Roman chamomile. وفي حين يُعتقَد أنَّ هذين النَّوعين لهما آثارٌ مُماثِلة على الجسم، إلا أنَّ النَّوعَ الألمانِي هو الأكثر شُيُوعاً في الاستِخدام، ولذلك سنُركِّز عليه هُنا.
الأسماء اللاتينيَّة ـ رُؤوسُ زَهرِ البابونَج Matricaria recutita، البابونَج الحلو Chamomilla recutita.
الأسماء الشَّائِعَة ـ البابونج chamomile، البابونج الألمانِي German chamomile.
مُكوِّناتُ البابونج
تَشتملُ أهمُّ المكوِّناتُِ الفعَّالة في البابونج على ما يلي:
أكسيد البيسابولول أ bisabolol oxide A.
ألفا البيسابولول alpha-bisabolol.
أكسيد البيسابولول ب bisabolol oxide B.
أكسيد البيسابولون أ bisabolon oxide A.
الكامازولين chamazulene.
السباثولينول spathulenol.
بيتا الفارنيسين beta-farnesene.
استخدامات البابونج
استُخدِم البابونج على نطاقٍ واسِع في الأطفال والكبار على مدى آلاف السِّنين لمعالجة مجموعةٍ مختلفَة من الحالات الصحِّية.
تُستخدَم هذه العُشبةُ غالباً في معالجة الأَرَق (عدم القُدرَة على النَّوم) والقَلَق ومَشاكل المعدة والأمعاء، مثل الانزعاجِ المعدي وتَولُّد الغاز أو الأَرياح والإسهال.
كما يُستخدَم مَوضِعياً في معالجةِ أمراض الجلد وتَقرُّحات الفم النَّاجمة من عِلاج السَّرطان.
كيف يُستعمَل البابونج؟
تُستخدَم رُؤوسُ زَهرِ البابونَج لتَحضير شاي أو خُلاصاتٍ سائلة أو كَبسولات أو أقراص. كما يمكن أن تُطبَّقَ العشبَةُ على الجلد أيضاً بشكل رُهَيم أو مرهم، أو تُستخدَم كغَسول للفَم.
فوائد البابونج
لم يُدرَسُ البابونج جيِّداً عندَ الإنسان، لذلك هناك القَليلُ من الأدلَّة التي تَدعم استخدامَه في حالاتٍ مرضيَّة مُحدَّدة.
لكن، تُشير بعضُ الدِّراسات المبكِّرة إلى المَنافِع الممكنة للبابونج في بعض الأمراض الجلديَّة وتَقرُّحات الفم النَّاجمة عن العِلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
قد يكون للبابونج، بالمُشاركة مع أعشابٍ أخرى، بَعضُ المنافع في معالجة اضطرابات المعدة، والإسهال في الأطفال، والمغص عندَ الرضَّع.
يقوم أحدُ البُحوث الحالية حولَ البابونج بدراساتٍ على دَور هذه العشبة في معالجة اضطراب القلق المعمَّم generalized anxiety disorder وآلام البطن النَّاجمة عن الاضطراباتِ المعويَّة عندَ الأطفال.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
هناك تَقاريرُ عن حُدوث تفاعلاتٍ تَحسُّسيَّة عندَ الذين أكلوا أو كانوا على تَماسٍ مع مُنتَجات البابونج. ويمكن أن تشتملَ ردودُ الفِعل هذه على الطَّفح الجِلدي وتورُّم الحلق وضِيق التنفُّس والحساسيَّة المفرطَة (التَّأق anaphylaxis ـ وهو ردُّ فِعل تَحسُّسي مُهدِّد للحَياة).
يكون النَّاسُ أكثرَ عُرضةً للمُعاناة من الحساسيَّة للبابونج إذا كانت لديهم حساسيَّةٌ للنَّباتات ذات الصِّلة به في الفَصيلةِ اللؤلؤيَّة أو الأَقحوانيَّة daisy family، والتي تَشتمِل على نبتة السجَّاد (الرَّجيد) ragweed والأَقحوان chrysanthemums والقطيفة marigolds والأَقحوانيَّات daisies.
لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالتِه الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.