خاطرة كتبتها قبل خمس سنوات
..
//
//
.
هذه يداي
تحاول جاهدة أن تسابق الركب
لأكتب شيء مما في خاطري
.....
لعلي أوصل حرفي لقلب من يقرأ خاطرتي
.
فكم هي جميلة الحياه...
أحيانا كثيره
//
ترسم البسمة على محيى الطفل
ويعيش الطفولة
البريئة,,,
السعيدة,,,
//
وحتى لوبكى
ودمعت عيناه البريئتان
سرعان ما يلهو,,,
وينسى سبب تلك الدموع,,,
فتعود الابتسامة البريئة إلى محياه
وينعم بسعادة الطفولة
لا يحمل الهم,,,
ولا يفكربالأمس,,,
ولا يترقّب الغد بتخوّف
وتلك الطفولة التي مررتبها
وكانت أجمل مراحل حياتي
وكذلك أعتقد أنكم مررتم بها أيضا,,,,,,,,
فكم كانت الحياة في تلك المرحلة جميله
//
ودارت الأيام ,,,,,,,
//
فشبّ الطفل الصغير
وبزغ فجرالشباب
وتلاطمت أمواج عنفوانه
فكانت مرحلة الطيش!!!
والاثارة
والتحمّس لكل ما في الحياه
//
إندفاع ليس له حدود,,,
وتهوّر لا يعرف قيود,,,
//
مرحلة انتعاش
بكل معنى الانتعاش!!!
غرست فيه اللأمل شجرة
وبنيت فيها للمستقبل صروح وطموح
//
ومرت الأيام
//
وبدأت مصاعب الحياة تأخذ طريقها إلى قلبي
فتغير ما بداخلي,,,
وبدأت ظروف الحياة تنهش سعادتي,,,
وأخذت رياح اليأس تعصف بشجرة أملي
التي لم يمر وقتا منذ أن أينعت غصونها
فتجردّت من أوراقها
وحنت غصونها
وتعاقبت عوامل الهدم
فهدمت ما بنيت من طموحات
فها أنا ذا
بقاياإنسان
تجد فيه لكل إحساس ملامح
يذكر ما مضى في حياته
فلا يملك تجاهها إلانزف الدموع
التي تحجبها العزّه في حضورالحضور
وتسكبها الذكرى في عزلة الوحدة
//
//
//
.
بنيت أول حياتي بالأمل قصر ٍ ضعيف الساس...
ويوم ٍ هب ريح الياس مال القصر من ساسه,,,
وذبّيت الرجوم الشاهقه طمّاع في المرواس...
ولكن// كان ذاك الرجم صعب ٍ حيل مرواسه,,,
رجعت// وكانت عزومي القويّه بآخرالأنفاس...
وماتت باقي آماااااالي وقلبي فارق احساسه,,,
صواديف الزمن من ظلمها لي شيّبن الراس...
وأنا في ذا الزمن طفل ٍ صغير ٍ شايب ٍراسه,,,
طبيعة فطرة الدنيا يشيب الخاطرالحسّاس...
وطبعا ً ما يشيب الراس لو ما النفس حسّاسه,,,
**************************
بقلم محبــك.ـم:
صعــب المـــــنــآآآآل,,,ألشــــــهرآني ,,,
//
.
//
//
.