آمنت بأنك
النــجم وعيـنـاك التـقيـا
بـطريـق الحـب أمـاتـــانى
فــعيــونـك لا تــهـدأ أبـدا
جـامـحــة مثـل الـفرســان
قـاسيـة بمـلامـح طـفـــلٍ
يبكى فيداعب أشجــــانى
لا أقدر أن أحبس دمــعى
فـيـفـر ليـرسـم أحـزانـى
و أنا من داخل صومعتى
مشـتـعل مثـل البـركـان
آمـنـت بـأنـك فى قلبـى
آمـنـت بـأنـك عنــوانــى
مـا زلـت صغيرا لم أكبــر
مـا زلـت أعزف بكمانـى
و أنـا بـجـوارك لا أبــصــر
فبـريـق عيـونك أعمانـى
فالتــمسى عـذرى سيــدتى
و لتـدعـى حبـك يـرعـانـى
فـأنـا مـن دونـك قـد ضـعـت
فزمـانـى أنـتـى و مـكـانى
سـأقــول بـصـوت مبـحــوحٍ
لـم تـعـد البـسمة تهوانـى
فـالدمـع قــد صـار خـلـيــلا
يـطــرق أبــواب الـأجفان
هذى أنـغـامـى مـن دونك
فأنـا مـن دونك سوف أعانى
فهواكى مـقيـم فـى قـلبــى
إنــســـان داخـــل إنـســـان.
(( لؤى محمد ))