إسَمَعْ الخَبَرْ اللَيْ بَيَطَيّرْ شِمَاغِكْ
قَالَتْ : حَبَيّبَيَ عَلامَكْ مَآ تِنَزّلْ الغِتَرّه !
مَوْ عّآدتَكْ لآ جَيّتْ تَتْرّكَهّآ علىَ رَآسَكْ !
عِنْدّيْ خبَر بيّطيّرك و يِفرّحِك مَرررره ،
ورَآح تنّبَسَطْ فيّه وأكيّدْ بِتَرمَيْ شمَاغِكْ
قَالْ : إتْرّكيّنَيَ تَرىَ نفسَيّتيَ اليّوَمْ قشّرَه
قَالتْ : آفا قل ليَ وش مَتْعِبَ(ن) حَالِكْ ؟!
قَآم وتِركهَا وهَيْ مِحتَارّه وَشْ آمره !
ثُم رَآحَتْ عِندَه وَقََالتْ وَشْ الليَ شَاغَلْ بَالكْ !
قَالت : أنَا وعَدتَكْ آبَقَىْ مَعَكْ علىَ الحِلوّه والمَرّه
وإنَيْ آشَيّل همَومْ قَلبّك لجَل يَرتَآح رآسَكْ !
قَلْ لَيْ عَلامِك ! قَلبَيْ مِنْ الخَوّفْ دَقْ ألفَيّن مَرّه
دخَيّلكْ لا تِخَوفَه أكثَر تَرآه يَموووتْ عَلىْ شآنك
ثُمْ نِظَر بِعَيّونّهَآ الليْ مَلآهَا الدَمَعْ مِنْ آجّلَه
وقَامْ وحظَنّها وبَكْىَ وقَالْ : لا يّنْشِغَلْ بَالِكْ
فَيْ سَآلِفَه مَاقِلتَهَا لِكْ مِنْ قَبَلْ زَوَاجِنَا بِفَتَرّه
قَالتْ : سَبَعْ سِنَيّنْ مِتَزّوَجَيّنْ وَشْ مِخَبَيّ بَرّآسِك !
خَوّفَتَنَيّ قَلْ لَيْ وَشْ السَآلفَه صَآرْ القَلبْ جَمَرّه !
قَالْ : تِتْوقَعَيّنْ ليّشْ تَزّوَجَتِكْ مَآقِد جَاءْ علىَ بَالِك ؟
قٌالتْ : لأنَكْ وعَدّتَنَيْ تِبَقَىْ مَعَآيْ العُمَرْ كِلّه
ولأِنَكْ حَبَيّتَنَيْ وحبَيّتَكْ وَشْ فَيّك حبَيَبّيْ عَلآمِكْ !
قَالْ : إعَذّرَيَنَيْ يَا لغَلا , أنَا ماحبَيّتَكْ ولا مَرّه
سَبَعْ سِنَيّن كَنّتْ آتِصَنَعْ حُبَيْ لِكْ وآمَليْ قلبِكْ ورَآسِك
أنَا حبَيّتَهَا هَيْ وَإخَتِلَفَنَا وتِزَوّجِتَكْ لإجَلْ قَلّبَهَا أحَرّه
واليّوَمْ قَابَلّتَهَا صُدَفَه عِنَدْ بَيّتْ جِيّرَرَرَرَآنِكْ
بِكَتْ مِنْ شَوّقَهَا لَيْ ثُمْ قَالَتْ ويّنْ هالغَيّبَه !
وقَلّت لهَا تِزَوّجَتْ بَسْ مَآدَقْ قَلبَيْ إلاَ عَشَآنِكْ
سَكَتَتْه ثُمْ قَالَتْ إسَكِتْ مَابِيْ أسْمِعَكْ بَالمَرّه
ودَمُوَعَهَا سَيّوَلْ تَذّرَفْ وهَيْ تِقَوّل بَتِرّكَكْ لِحَالِكْ
لكِنْ تِذّكَرّ مِنْ يَجَآفَيّكْ مَرّه بَيَجَآفَيّكْ مَليّوَنْ مَرّه
رَحْ لهَا ليّشْ جَالِسْ رِحْ لَلَيْ أَشْغَلتْ بَالِكْ
قَالْ : سَامِحَيّنَيْ مَوْ قَصَدَيْ قَلبَكْ أضِرّه
قَالتْ : إتَرّكَنَيْ بَعَدْ كَلْ هَذَا تَبَيَنَيْ أسَامِحَكْ !
.رَح الله يَأخَذّكِ وَ يَأخَذّهَا وَآرّتَاحْ مِنْ هَالعَبَرّه
بَسْ لحَظَه ، إسَمَعْ الخَبَرْاللَيْ بَيَطَيّرْشِمَاغِكْ !
اللَيْ تَعَبَنَا عشَانَه مِنْ سِنَيّنْ وِتَمَنَيّنَآه مِنْ مُدّه
هَوْ بِجَوَفَيْ الحَيّنْ مَآرّاحْ تِشَوّفَه ولا يِخَطَرْ بِبَالِكْ !