حينما جلست على رصيف " الترقب " و " الإنتظار "
لم أكن أحمل معي , مايسليني " وقت الإنتظار "
آه . . الإنتظار صعب . . موحش ..
يؤلمني وجع الإنتظار ,
يا له من وجع ,,
و يا لها من آهات ,,
أتأوه , بكتمان !
حتى رصيف الترقب .. لم يشعر بوجعي ,,
بألمي ,,,
ب بكائي الصامت !
خلال الترقب ,
كنت أنتظر ,
كنت أتأمل نفسي ..
وأناظرها .
وأسألها ... " هل سيأتي الأمل المرتقب ؟ "
و .......... لا جواب !!
كنت أشعر و كأن الرصيف .. سيسألني*
لكن .. أرتأى هذا الرصيف .. أن يؤجل السؤال !
إن الرصيف يطبق معي " أصول الضيافه " .. على أصولها ,
لم يشأ أن يحرجني*
أن يجرحني ..
أن يبكيني ..
لكنه تمسك بأصول الضيافه ,
و لم يسألني .. عن من أنتظره ؟
لم يسألني .. عن من افتقده ؟
كان رصيفا" , مضيافا" . كريما" . في صمته !
و مضت دقائق ,
و بعدها دقائق ,,
و لم تأتي ,,,,,
و لم يأتي حتى " ظلالها " !
لم يأتي ,
وبقيت وحيدا" .
في معية . ذلك الرصيف الكريم*
الذي أحتوى كآبتي*
الذي ستر بكائي ..
الذي أمنته سري !
رغم إنه ..
لم يسألني !
..