تسمية وفضل مسجد قباء.. أول مسجد في الإسلام
مسجد قباء
ArabiaWeather.com- يحتفل العالم الإسلامي بعد أيام قليلة بمناسبة دينية هامة، يتذكر فيها المسلمون المتاعب والمشاق التي واجهت الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته لإيصال وتبليغ الإسلام للعالم في زمانهم والأزمنة التي أعقبتها، إنها رأس الهجرة النبوية.
بعيدا عن تفاصيل الرحلة ومشاق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ليصل إلى المدينة المنورة، حيث نشأت الدولة الإسلامية، سنركز الحديث في هذا الموضوع على مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، وفضل الصلاة به.
يعتبر مسجد قباء أول مسجد بُني في الإسلام وثاني مسجد في المدينة المنورة بعد المسجد النبوي الشريف، من حيث الحجم والمساحة والفضل، يقع جنوب غربي المدينة المنورة ويبعد مسافة 5 كيلومترات عن المسجد النبوي الشريف، وأصل تسمية مسجد قباء تعود إلى بئر قباء القريب من المسجد.
وقد كان المسجد عند بنائه بسيطاً، عبارة عن مربع طول ضلعه 70 م، وله 3 أبواب كل باب منها في جدار من الجدران الأربعة الخارجية.
تمت توسعته لأول مرة في عهد عمر بن الخطاب، إذ أصبحت أبعاده 98×84 متراً وأصبح له ستة أبواب عوضاً عن ثلاثة، وكانت آخر توسعه لمسجد قباء في عهد الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود في 28 صفر 1407هـ - 1986م، والتي استمرت لمدة سنتين.
ومن أهم فضائل المسجد أنه أنه أول مسجد بُني في الإسلام وأن الصلاة في مسجد قباء تعادل عمرة