الملل يهدم الحيـــــــاة الزوجية .

[ابتسـ ألم ـامة]

هلا وغلا تألم حتى تعلم

اقتباس الرتابة والروتين العقيم

المسؤولية تقع على الزوج والزوجة في كسر الروتين العقيم

الذي يعيشه معظم الأزواج (( ولا أعمم )) بل هي حالات نادرة جداً

يحاول فيها الأزواج جعل الحياة الزوجية متغيرة دائماً

اقتباس ومما لاشك فيه أن الزوجة هى الدينامو المحرك للحياة الزوجية باعتبارها محور الاسرة الذي* ‬يلتقى حوله كل أفرادها

هل هذا يعني أن اللوم الكبير على ا لزوجة ..؟؟

للأسف كثيراً ما يكون اللوم موجه للزوجة فقط

مع أن الزوج يتحمل جزء من المسؤولية


الحياة الزوجية تمر بثلاث مراحل

مرحلة الخطوبة والسنة الأولى من الزواج

وتلك مرحلة اعتبرها من أجمل المراحل التي يعيشها الطرفان

وهذا الواقع الذي نراه

سنة كلها طلعات وزيارات وسفرات وسهرات

سنة كل يوم يختلف فيه عن اليوم الآخر

قد يصل لدرجة الممل (( الملل من كثرة الخروج ))


مرحلة انجاب الأطفال

وهنا تبدأ المرأة الانشغال بالأطفال وأهمال الزوج

ولا ألوم الرجل إذا بدأ يخرج ويبحث عن التغيير خارج منزله

هذا لا يعني أن كل النساء تقصر بحق الأزواج

ولكن هو الشائع تقريباً


والسؤال لماذا تتجه الزوجة (( الأم )) للإنشغال بالأطفال بهذا الشكل ..؟؟

هنا لابد أن نبحث عن الزوج (( الأب ))

فهل بالفعل يثبت مكانته وسط هذه المسؤولية

هل يساعد الزوجة في تربية الأبناء سواء بالبيت أو خارج البيت .؟؟

هل يقسم الوقت بينه وبين زوجته حتى يمكننها إيجاد وقت له .؟؟

التعاون في هذا المجال مطلوب من الزواج

وهمسة لمن يقرأ كلماتي

للأسف الرجل العربي يعتبر مساعدته للزوجة في هذا الأمر

انقاص لرجولته وأمر سوف يلام عليه

لهذا يتحول إلى الآمر الناهي (( سي السيد ))

والمؤسف أنه يبحث عن التغيير وامتاع رغباته (( سواء بالنظر أو السمع ))

خارج محيط أسرته

بنظره تحولت هذه الزوجة التي أحبها وعاش معها سنة عسل

إلى زوجة تخدمه وتخدم أولاده

لا يعني أن الحب انتهى أو النظرة اختلفت

ولكن غيابه خارج المنزل

انشغاله بالعمل ثم بالأصدقاء

ويصبح المنزل بالنسبة له فندق خمس نجوم

طعام جاهز ,,, ملابس نظيفة مرتبة ,,, أولاده في أمان

هذا هو الروتين القاتل الذي تعيشه كثير من النساء


حتى عندما تحاول المرأة إعطاء وقت للزوج وتحاول إيجاد جو خاص له

نجده يقارن ما يراه في بيته بما يراه عبر الفضائيات وخارج منزله

واعتقد هنا المقارنة ظلم بحق الزوجة

وكثير من القصص الواقعية التي أسمعها من النساء

الزوج يستنكر منها أي تصرف أو ملابس تحاول فيها الزوجة ارضاءه

ويعتبر هذا خلع المرأة ثوب الحياء وخروج عن تقاليد المجتمع

ألم يختلف المجتمع عن السابق

هو يقارن زوجته بأمه وكيف كانت تتصرف في عهد بعيد

ويقارن نفسه بمن مثله في هذا الزمن

تناقض في التفكير

وسبب كبير لعزوف المرأة بأي محاولة مستقبلية وتسبب لها الإحباط الكبير

وحالة نفسية تتراكم أثارها إلى أن تصل إلى الضجر والملل وكثيراً إلى الطلاق


والكلام يطول في هذه المرحلة وكثيراً من المواضيع طرحت

تحث كل من الزوج والزوجة على خلق جو خاص لهما

بعيد عن المسؤولية والأطفال حتى ولو كان الأمر مرة في الإسبوع

في يوم لا يكون فيه إلا زوج وزوجه يعيشا نفس مشاعر أول أيام لقاؤهما

وتأكد هذا اليوم يكون طاقة تشحن الطرفين لتحمل أعباء الحياة

ويصبح كل منهما بشوق طوال أيام الأسبوع لهذا اليوم المميز

والذي يجب أن يكون في كل مرة غير ومختلف



المرحلة الثالثة وهي مرحلة يصل فيها الأبناء من العمر مرحلة الاستقلالية

وكل منهم يصبح له بيت ويبدأ بتكوين أسرة

ويبقى هنا الزوج والزوجة

هل تتوقع تفكير كل منهما

(( هذا تفكير العرب ))

كبرنا وصرنا جد وجدة

ولابد أن نلبس لباس الوقار والانتباه على تصرفاتنا

يعني بمعنى آخر

ندفن كل المشاعر والرومانسية التي والمفروض تكون بين الزوجين



شخصياً أرى مجتمعنا الخليجي يعيش هذه المشكلة

أكثر من المجتمعات الأخرى




أؤمن أن السعادة الزوجية مسؤولية الطرفان


والتغيير يجب عن أن يكون من كلاهما




ومازلت أقول


الكلام بهذا الموضوع يطول


وسأكتفي بهذه الهلوسة التي جاءت على عجل


واعتذر على الإطالة


وأخيراً


أشكرك من الأعماق على موضوعك الرائع


يعطيك العافية




دمت بود


وعلى الخير بإذن الله نلتقي


كلمــات مــن ذهــب

يتمنى المرءُ في الصيف الشتاء فإذا جاء الشتاءُ أنكره
لابذا يرضى ولا يرضى بذاك قُتِلَ الإنسانُ ما أكفره

[عبدالله العوفي]

ابتسامة ألم
اشكرك على مداخلتك وتعليقك الرائع
يسعدني مرورك وبارك الله فيك وسدد الله خطاك
تقديري لشخصك
والسلااااااااااااااااااااااااااام